أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

لاءات نتنياهو ونصيحة (يوسي بيلين)

قبل أن يتم تسليم رسالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لنتنياهو، أطلق الأخير لاءاته الجديدة الثلاث المعروفة وهي: لا للعودة لحدود يونيو 67 ولا تفكيك للمستو



13-04-2012 01:30 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
قبل أن يتم تسليم رسالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لنتنياهو، أطلق الأخير لاءاته الجديدة الثلاث المعروفة وهي: لا للعودة لحدود يونيو 67 ولا تفكيك للمستوطنات في الضفة الغربية، ولا لحق عودة اللاجئين إلى وطنهم، بل الحل يجب أن يكون خارج (إسرائيل). المفروض أن رسالة عباس تنقل من قبل وفد ثلاثي يلتقيه مكون من سلام فياض وياسر عبد ربه وصائب عريقات. ويقال إن رسالة عباس خطيرة وهي تضم أسئلة محددة وتطالب بإجابات واضحة من نتنياهو حولها لتقرر بعدها قيادة السلطة الفلسطينية خطوتها التالية.
وقبل أن تذهب الرسالة لنتنياهو كان عباس يردد بلغة تهديدية أنه يمكن أن يعود للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين، ومؤكدا أن ذلك لا يعني سحب الاعتراف بدولة (إسرائيل)، ومرددا ما تضمنته المبادرة العربية المنطلقة قبل عشر سنوات من استعداد كل العرب الاعتراف بالكيان الصهيوني والتي قوبلت حتى اليوم بالازدراء والإهمال من الصهاينة المحتلين ومن يواليهم، علما أن المبادرة لا تتضمن أي مهلة أو إنذار، على العكس من القرارات (العربية) ضد سوريا؛ العضو المؤسس للجامعة.
وفي الوقت عينه لوحظ أن يوسي بيلين؛ الوزير الصهيوني السابق ومدبر وثيقة (جنيف) قد أطلق نصيحة موجهة لعباس تقول: إنهاء وإعدام اتفاقية أوسلو ـ حل السلطة الفلسطينية ـ وإلقاء مسؤولية أربعة ملايين فلسطيني على عاتق الاحتلال تبعا لما تتضمنه وتفرضه المواثيق والقوانين الدولية. الحقيقة أنها النصحية الوحيدة الصادقة للشيطان. فلقد سبق أن قلنا مرارا وتكرارا إن أوسلو سر البلاء وإن السلطة التي هي ناتج أوسلو يجب أن تحل لأنها أدت إلى تقسيمنا وفرقتنا وإضعافنا وجعلتنا ما بين من يدعم المقاومة ومركزها في القطاع المحاصر وما بين رام الله الباحثة عبثا عن سلام كاذب عبر مفاوضات دامت تسعة عشر عاما كانت حصيلتها أننا نفقد في كل يوم جزءا من وطننا المحتل، وأن القدس تهود وأن العدو بدأ حتى بابتلاع أراض كانت أوسلو تقول إنها (القدس العاصمة الفلسطينية) أي أراضي (أبو ديس).
إذًا وبعد أن أعلن نتنياهو موقفه بكل صراحة وأشهر لاءاته الثلاث، ما معنى الرسالة الفلسطينية الموجهة إليه؟ أهي رسالة البحث عن حل للدولتين والعدو ينهب يوميا الأرض في الضفة، وفي تخطيطه أن يكون عدد المستوطنين في الضفة الغربية مليون مستوطن بعد نحو عامين، وعددهم اليوم نحو ستمئة ألف؟
وما معنى تجاهل السعي إلى المصالحة مع الإصرار على الانتخابات في ظل الانقسام؟
ها هو القيادي في حماس صلاح البردويل يعلن أن المصالحة مجمدة وأن لا وساطات حاليا بين حركتي فتح وحماس. ثم ما معنى التخلي عن تشكيل الحكومة الجديدة التي كان يفترض أن يترأسها محمود عباس والاكتفاء بتوسيع حكومة سلام فياض؟ ألا يعني هذا الانقضاض على المصالحة في خطوتها الأولى والسعي لكل ما يريده أو يمليه المحتل الصهيوني على السلطة؟
يبدو مرة أخرى أن الحل للمعضلة الراهنة يكمن في إعلان دفن اتفاقية أوسلو والتخلي نهائيا عن سلطة اللاسلطة التي لا يستطيع رئيسها التحرك إلا بعد أن يفتشه جنود الاحتلال وبعد الحصول على إذن من المحتلين. هذه السلطة صارت عبئا على النضال الوطني الفلسطيني ولم تحرك ساكنا أمام الاحتلال وهو يمعن في إحكام الحصار على الأهل في قطاع غزة. نصيحة بيلين قراءة دقيقة لمشاعر الملايين من أبناء فلسطين ولا ينبغي إهمالها على أساس أنها منطلقة من عدو. فلقد طالب بها الكثير من الكتاب والصحفيين والمفكرين والمناضلين الفلسطينيين منذ حدوث الانقسام الدموي بين حركتي حماس وفتح.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 12:43 AM