أدانت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع الزيارات التي قامت بها شخصيات سياسية ودينية واجتماعية إلى فلسطين المحتلة، بحجة زيارة الأماكن المقدسة.
وقالت اللجنة في بيان صادر الخميس انه استنادا إلى الفتاوى الصادرة عن كبار علماء الشريعة الإسلامية، والرموز الدينية المسيحية المعتبرة، والى رؤيتها السياسية ترى في هذه الزيارات، والترويج لها، وتسهيل القيام بها، عملا تطبيعا، يصب في تحقيق أهداف العدو، بالوصول إلى حالة يصبح التعامل معه أمرا طبيعيا لا يختلف عن التعامل مع أية دولة آخرى.
وأهابت اللجنة بجميع الخطباء والوعاظ والمفكرين والأدباء والإعلاميين أن يكثفوا جهودهم لكشف خطورة هذه الزيارات التطبيعية وادانتها والتحذير من خطورة الاستمرار بها.
كما دعت المكاتب السياحية المروجة لهذه السياحة التطبيعية أن تغلب المبادئ على المصالح، والمصالح العليا على المصالح الذاتية التي عاقبتها ندامة، وأن تفعل السياحة الوطنية الداخلية، التي تعزز الانتماء للوطن، وتسهم في تنشيط الحياة الاقتصادية.