الاصلاح نيوز- خاص- مبارك حماد/
المتتبع لموقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” يلحظ تجاوزا للعديد من المشتركين لكافة السقوف التي تمنع المعارضة من تجاوزها في الاعتصامات والمسيرات التي يشهدها الأردن منذ أكثر من عام.
تهمة “اطالة اللسان”، التي اعتقل على اثرها عدد من ناشطي الحراك تعتبر صغيرة بالمقارنة بما يكتب وينشر على صفحات المشتركين بـ”الفيس بوك”، في الوقت الذي يخاف فيه الكثيرون من وضع “لايك” أو “كومنت” على هذه المنشورات، بداعي أن ،”الفيسبوك” مراقب.
الكثيرون ممن يستخدمون هذا الموقع يظنون أن من لديه الجرأة لكتابة مثل هذه المنشورات “ظهره مسنود” أو جزء من جهاز المخابرات يستخدم للإيقاع بمشتركي مواقع التواصل الإجتماعي .. وقد يكون الخيار الثاني هو الأكثر منطقية، فمن المستحيل للأردن الرسمي وأجهزته أن يغفل عن هذه المواقع التي اشعلت ثورات تونس ومصر وسوريا …
تهمة اطالة اللسان، اقتصرت حتى الآن على المشاركين في فعاليات الحراك الشعبية، فهل سنشهد يوما يعتقل فيه منتسبي “الفيسبوك” بمسميات أخرى لهذه التهمة، تنسجم والطريقة التي تقال بها هذه المنشورات على شبكة الأنترنت وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ؟؟!!