انتهى اجتماع عقد في لجنة الطاقة النيابيةالاثنين بحضور أطراف النزاع القائم بين إدارة شركة توليد الكهرباء المركزية وممثلي نقابة العاملين في الكهرباء، دون نتائج، انتهى دون نتائج، ما يجعل الإضراب قائما حتى الاستجابة لمطالب العمال، وفقا لرئيس النقابة العامة للعاملين في الكهرباء علي الحديد.
وأكد الحديد أن العاملين في الشركة ماضون ،في الإضراب المفتوح عن العمل يوم الثلاثاء حتى تحقيق مطالبهم، مشيرا إلى أن لقاء آخر سيعقده أطراف النزاع مع لجنة الطاقة النيابية عند الساعة الثانية بعد ظهر الثلاثاء.
وأوضح أن النقابة تتمسك بمطالب العمال العادلة وأنها ملتزم بالحفاظ على أمن التزود بالطاقة الكهربائية من خلال الورديات العاملة في المحطات وبالتعاون والتنسيق مع مهندسي الورديات.
وواصل ما يزيد على ألف عامل في شركة الكهرباء الأردنية الاثنين الإضراب المفتوح عن العمل بدعوة من النقابة المستقلة للعاملين في الشركة، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية للعاملين.
وتتمثل مطالب العاملين بزيادة رواتبهم وتحصيل عدد من العلاوات، الى جانب مطالبتهم بتغيير طريقة تقييم الموظفين السنوية، والعمل على منحهم اجازة سنوية مدتها30 يوما،الى جانب توحيد درجة الاقامة في المستشفيات وسط تقديرات بان تبلغ كلفة هذه المطالب حوالي3ر1 مليون دينار سنويا.
فيما يتلخص عرض الشركة لحل الخلاف بان تصرف للعاملين نصف المبلغ المتفق عليه وهو3ر1 مليون دينار على الرواتب فيما يصرف باقي المبلغ وفق نظام الحوافز وهو ما يرفضه العمال خوفا من ان تؤول الحوافز لكبار الموظفين وبالتالي عدم عدالة النظام.