الاصلاح نيوز- أكد ماهر غنيم- وزير شؤون الاستيطان الفلسطيني، أن إسرائيل اكتشفت كميات من النفط في الأراضي الفلسطينية وتحديداً في منطقة رنتيس القريبة من رام الله، والمحاذية لخط الهدنة لعام 1948.
وذكر غنيم، أن الإسرائيليين “يسرقون” النفط من حقل يُطلق عليه اسم “مجد 5? منذ حوالي عامين بدون مراعاة الحقوق الفلسطينية في النفط المكتشف. كما أكد الوزير الفلسطيني -في حوار أجرته معه إذاعة فلسطينية- أن إسرائيل بدأت في التنقيب عن “الذهب الأسود” في الأراضي الفلسطينية منذ عام 1992، وأنها عثرت بالفعل على النفط وحفرت عدة آبار لاستخراجه.
وفي إطار تعليقه عن حجم كميات النفط المكتشفة في الأراضي الفلسطينية، قال ماهر غنيم إنها تقدر بمليار ونصف المليار برميل، مشيرًا إلى أن اكتشاف الإسرائيليين لم يقتصر على النفط فحسب بل شمل الغاز أيضاً، الذي تُقدر كميته بـ 182 مليار قدم مكعب من الغاز.
ولفت غنيم إلى أن إسرائيل تعمل على “سرقة” الموارد الطبيعية مثل الغاز والبترول على امتداد الخط الأخضر، مشدداً على أنه كلما امتدت الحفريات في الأراضي الفلسطينية انطلاقاً من خط الهدنة كلما ازدادت كميات النفط والغاز المكتشفة فيها.
واتهم الوزير الفلسطيني الجانب الإسرائيلي بالمماطلة في الإفصاح عن الإجراءات التي يتخذها في هذه المنطقة و”السرقة” التي يمارسها، مشيرًا إلى أن المعلومات المتوفرة لدى الجانب الفلسطيني جاءت نتيجة تنسيق مشترك بين هيئات فلسطينية رسمية وجهات دولية.
وبين غنيم أن السلطة الفلسطينية تعمل حالياً على جمع المعلومات والبيانات اللازمة، من أجل استعادة الحق الفلسطيني إذ أن الحقوق لا تسقط بالتقادم بحسب وصفه.
الجدير بالذكر، أن أنباء سابقة تحدثت عن اكتشاف كميات من النفط في مياه البحر الأبيض المتوسط بالقرب من مدينة تل أبيب الساحلية الإسرائيلية، وذلك بالإضافة إلى كميات كبيرة من الغاز في منطقة أعلنت لبنان عن حقها باستخراجه منها.