ما أجمل أن تحترم الناس خصوصيات الأخرين ،
فللحرية سقف ، وتنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين
للأسف يا أختاه أن هذا لا يُطبق في مجتمعنا .
سأذكر موقف مررت به في كوريا وبالمقابل موقف في الأردن .
عندما ننطلق من مدينة إلى أخرى لشراء سيارات بكوريا يخرج معنا موظف
من الشركة ( ديلر) كوري الجنسية لعقد الصفقات لنا ، ويُترجم لنا ما يجري
من مُفاصلة وحوار بيننا وبين المالك وأغلب الكوريين هم من المُدخنين ، ومعلوم
أن المدخن لا يصبر مدة عن التدخين مع طول المسافة بين المدن وزحمة السير ،
فكان عندما يُريد أن يُدخن يوقف السيارة على جانب الطريق ويستأذني ويخرج من
السيارة في شدة البرد ليدخن سيجارة ، ويترك المحرك دائراً لتدفئتي بالرغم من غلاء
البنزين ، فصفيحة البنزين تساوي 25 ديناراً ، فيذوق شدة البرد وغلاء البنزين ليُحافظ
على خصوصيتي وعدم أذيتي بتدخينة ، ومرة أشفقت علية فقلت له بإستطاعتك أن تـُدخن
داخل السيارة وسأتحمل ذلك ، فلم يقبل وقال أنت لا تـُدخن ولا أريد أن أؤذيك بسيجارتي ...!!
وهذا يتكرر كل يوم ، وهم شعبٌ بلا دين وبوذيين وعلمانيين ، ونحن أهل الدين والأخلاق ... !!!
وقد سئل النبي (صلى الله عليه وسلم) يوماً عن أكثر
ما يُدخل الجنة ؟؟
فقال : تقوى الله وحُسن الخلق .
فللحرية سقف ، وتنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين
للأسف يا أختاه أن هذا لا يُطبق في مجتمعنا .
سأذكر موقف مررت به في كوريا وبالمقابل موقف في الأردن .
عندما ننطلق من مدينة إلى أخرى لشراء سيارات بكوريا يخرج معنا موظف
من الشركة ( ديلر) كوري الجنسية لعقد الصفقات لنا ، ويُترجم لنا ما يجري
من مُفاصلة وحوار بيننا وبين المالك وأغلب الكوريين هم من المُدخنين ، ومعلوم
أن المدخن لا يصبر مدة عن التدخين مع طول المسافة بين المدن وزحمة السير ،
فكان عندما يُريد أن يُدخن يوقف السيارة على جانب الطريق ويستأذني ويخرج من
السيارة في شدة البرد ليدخن سيجارة ، ويترك المحرك دائراً لتدفئتي بالرغم من غلاء
البنزين ، فصفيحة البنزين تساوي 25 ديناراً ، فيذوق شدة البرد وغلاء البنزين ليُحافظ
على خصوصيتي وعدم أذيتي بتدخينة ، ومرة أشفقت علية فقلت له بإستطاعتك أن تـُدخن
داخل السيارة وسأتحمل ذلك ، فلم يقبل وقال أنت لا تـُدخن ولا أريد أن أؤذيك بسيجارتي ...!!
وهذا يتكرر كل يوم ، وهم شعبٌ بلا دين وبوذيين وعلمانيين ، ونحن أهل الدين والأخلاق ... !!!
وقد سئل النبي (صلى الله عليه وسلم) يوماً عن أكثر
ما يُدخل الجنة ؟؟
فقال : تقوى الله وحُسن الخلق .
وجاء عن أمنا أم المؤنين عائشة (رضي الله عنها) في الحديث الذي روته عن
النبي (صلى الله عليه وسلم) : ( إنَ العبد ليبلغ بحسن الخلق درجة الصائم القائم )
وموقف آخر ، حصل معي في الأردن .. بعتُ سيارتي الخاصة يوماً واضطررت
النبي (صلى الله عليه وسلم) : ( إنَ العبد ليبلغ بحسن الخلق درجة الصائم القائم )
وموقف آخر ، حصل معي في الأردن .. بعتُ سيارتي الخاصة يوماً واضطررت
لركوب الباص الميكرو من عمان للزرقاء ومن الزرقاء للمنطقة الحرة في خو لمكان عملي ، فركب بعدي
شاب وجلس بجانبي وأخرج من جيبه ِ سيجارة وأشعلها وأصبح ينفخ دخانها بجميع الإتجاهات ولم يحترم
أنني شيخ أو خصوصية من يركب بجوارة ، ولم يكن هو المدخن الوحيد بل أغلب الشباب والشياب هم
أيضاً يُدخنون ، قلت له بأدب ، يا أخي لقد أذيتني بسيجارتك وأنا لا أريد أن أدخن معك ، فما كان جوابه ؟
مش عاجبك لا تركب بالباص وخذ تكسي ، وهل إذا أخذت تكسي بسلم من السائق ؟؟ من تدخينه أو
الأغاني التي لا تسكت ....!!
وهل إنتهى الموقف عند هذا الحد ؟؟
صوت الأغاني تصم الأذان ، جائتني مكالمة من زبون وأنا في الباص ترددت أن أجيب لإرتفاع صوت
الأغاني ، ولأهمية المكالمة رددت ُ عليها فقال لي المتصل وهو يعرف بأنني شيخ ، يا شيخ وطي صوت المسجل ... !!
ولم يتوقع بأنني أركب باص عام لمعرفتهُ بأن لي سيارتي الخاصة ، بل لدي معرض سيارات ....
والله يا أخوتي لقد خجلتُ من هذا الموقف وقلت لصديقي أنا في باص عام .
فهل أصبحت أمة ُ الأخلاق بلا أخلاق .. ؟؟
وأمة اللا دين بأخلاق .... ؟؟
وللعلم يمنع التدخين في الأماكن العامة في كوريا وفي القطارات والحافلات ،
وذوقاً مع من لا يُدخن ...... !!!
وتربت الأجيال عندهم على النظافة بلا رقيب ، فلا تجد من يرمي عقب سيجارته ِ في الشارع
أو الطريق ، ولكن يرمي زهرة السيجارة ويحتفظ بالعقب إما داخل السيارة أو في سلة المهملات .
فتجد أن سيارتهم تعجُ بالنفايات حتى يُفرغها بالحاوية ، وشوارعهم دائماً نظيفة .
فأين نحن من اخلاق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
[/SIZE] شاب وجلس بجانبي وأخرج من جيبه ِ سيجارة وأشعلها وأصبح ينفخ دخانها بجميع الإتجاهات ولم يحترم
أنني شيخ أو خصوصية من يركب بجوارة ، ولم يكن هو المدخن الوحيد بل أغلب الشباب والشياب هم
أيضاً يُدخنون ، قلت له بأدب ، يا أخي لقد أذيتني بسيجارتك وأنا لا أريد أن أدخن معك ، فما كان جوابه ؟
مش عاجبك لا تركب بالباص وخذ تكسي ، وهل إذا أخذت تكسي بسلم من السائق ؟؟ من تدخينه أو
الأغاني التي لا تسكت ....!!
وهل إنتهى الموقف عند هذا الحد ؟؟
صوت الأغاني تصم الأذان ، جائتني مكالمة من زبون وأنا في الباص ترددت أن أجيب لإرتفاع صوت
الأغاني ، ولأهمية المكالمة رددت ُ عليها فقال لي المتصل وهو يعرف بأنني شيخ ، يا شيخ وطي صوت المسجل ... !!
ولم يتوقع بأنني أركب باص عام لمعرفتهُ بأن لي سيارتي الخاصة ، بل لدي معرض سيارات ....
والله يا أخوتي لقد خجلتُ من هذا الموقف وقلت لصديقي أنا في باص عام .
فهل أصبحت أمة ُ الأخلاق بلا أخلاق .. ؟؟
وأمة اللا دين بأخلاق .... ؟؟
وللعلم يمنع التدخين في الأماكن العامة في كوريا وفي القطارات والحافلات ،
وذوقاً مع من لا يُدخن ...... !!!
وتربت الأجيال عندهم على النظافة بلا رقيب ، فلا تجد من يرمي عقب سيجارته ِ في الشارع
أو الطريق ، ولكن يرمي زهرة السيجارة ويحتفظ بالعقب إما داخل السيارة أو في سلة المهملات .
فتجد أن سيارتهم تعجُ بالنفايات حتى يُفرغها بالحاوية ، وشوارعهم دائماً نظيفة .
فأين نحن من اخلاق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
[SIZE=3]