أعلنت جمعية الدماغ والأعصاب عن الانطلاق الرسمي “لإل جي ألترامارثون البحر الميت التاسع عشر” والذي ينطلق يوم الجمعة القادم، بمشاركة متوقعة لـ 8 آلاف عدّاء يمثلون 52 دولة مختلفة مما يعزز من مكانة الماراثون باعتباره من أهم وأبرز الفعاليات المحلية والعالمية على الصعيد الرياضي والسياحي والخيري، وهو الداعم الرئيسي لجمعية الدماغ والأعصاب التي تأسست لنشر الوعي والتثقيف حول أمراض الدماغ والأعصاب وتأمين تكاليف العمليات الجراحية الضرورية، حث قامت بإجراء العمليات لما يزيد عن 1500 حالة من المرضى من الفئات المحتاجة وهي عمليات وصلت تكلفتها إلى مليون دينار أردني.
وصرح مدير سباق ماراثون البحر الميت السيد ريمون فليفل أن الماراثون يضم عدة سباقات وفئات تناسب المشاركين من كافة الأعمار بدءاً من الهواة وحتى المحترفين حيث يشتمل على سباق الالتراماراثون (50 كم) إلى جانب فئات سباقات 10 كم و 21 كم و42 كم وسباق 4.2 كم للأطفال. وقد تم تحديد انطلاق السباق لعدائي 50 كم من إشارات الصناعة بعد الدوار الثامن باتجاه طريق المطار وصولا إلى شاطئ عمان السياحي في البحر الميت فيما ينطلق سباق الماراثون 42 كم من مرج الحمام بعد محطة السلام وسباق النصف ماراثون 21 كم بعد مثلث الشونة الجنوبية البحر الميت، في حين ينطلق، سباق ال10 كم بعد مثلث المغطس ب2كم باتجاه الفنادق وينطلق سباق الأطفال 4.2كم مقابل مركز الدفاع المدني طريق الفنادق.
وأشار فليفل إلى أن اللجنة التنظيمية للماراثون قامت بالتنسيق مع الجهات الرسمية بتنظيم حركة السير لضمان سلامة المتسابقين وتسهيل حركة السيارات من وإلى منطقة البحر الميت.
وأضاف فليفل قائلاً: “قمنا بالتنسيق مع جميع الجهات الرسمية المعنية باتخاذ جميع احتياطات السلامة للعدائين والسيارات على حدٍ سواء، ونرجو من الإخوة المواطنين والسائقين الكرام توخي الحذر صعوداً و نزولاً من البحر الميت. كما ونشكر لهم تعاونهم في إنجاح هذا الحدث الرياضي الخيري الهام والذي يساهم في دعم، جمعية الدماغ والأعصاب والتي تقوم بدورها بنشر الوعي والتثقيف وتأمين تكاليف العمليات الجراحية الضرورية لبعض الحالات من مرضى الدماغ والأعصاب للفئات المحتاجة.”
ومن الجدير بالذكر أن الجهات الراعية للماراثون بالإضافة إلى شركة إل جي الراعي الرئيسي هي أمانة عمان الكبرى التي قامت بتقديم الرعاية الذهبية فيما قدمت شركة جت للنقل الرعاية الفضية. والمؤسسات الرسمية الداعمة ضمت كلا من: رئاسة هيئة الأركان المشتركة، هيئة الإتصالات الخاصة، مديرية الأمن العام والدفاع المدني وقوات الدرك والاتحاد الأردني لألعاب القوى واللجنة الاولمبية.
كما استقطب ألترامارثون البحر الميت هذا العام العديد من الجهات الأخرى الراعية ومنها الشركاء الإعلاميون: شركة عبد الهادي للدعاية والتسويق و الفريدة وإذاعة هوا عمّان وراديو فن وروتانا وشركة Blunet والإذاعة والتلفزيون الأردني وشركة Pikasso وشركة Energy و مياه اكوافينا الراعي الرسمي لتقديم المياه في الماراثون و Moonlight للسياحة كالراعي الرسمي لشؤون السياحة والسفر وشركة Biomedix للرعاية على مستوى الإسعاف الأولي والعلاج الطبيعي، فندق الموفنبيك، إلى جانب العديد من الشركاء الآخرين مثل شركة iSports ووكوزمو ودهانات ناشونال و TechTown ومبادرة نساء ضد التدخين في الأماكن المغلقة و GData ، (Kingdom Electricity، ) وشركة سعد أبو جابر، وشركة البوتاس العربية.
ومن الجدير بالذكر أن جمعية الدماغ والأعصاب كانت قد تأسست عام 1986 برئاسة سمو الأمير فراس بن رعد، وقد تأسست الجمعية بهدف مد يد العون والمساعدة للمرضى المحتاجين بتوفير المساعدة المالية لإتمام بعض العمليات الجراحية المطلوبة لهم، كما تسعى الجمعية إلى تعزيز وتعميق الوعي العام بأمراض الدماغ والأعصاب. وتعمل الجمعية على تطوير خدماتها وتوسيعها في خدمة مرضى الدماغ والأعصاب لتصبح مستقبلاً جمعية تنموية من خلال إنشاء برامج مجتمعية وتقنية لخدمة هذه الأهداف وبالتعاون مع الجهات والمؤسسات الرسمية والخاصة على حد سواء.