إل جي ألترامارثون البحر الميت ينطلق ?? الحالي

الإصلاح نيوز/
تحت رعاية سمو الأمير فراس بن رعد وبالتعاون مع أمانة عمان الكبرى ينطلق إل جي ألترامارثون البحر الميت التاسع عشر يوم الجمعة، 6 نيسان القادم بمشاركة متوقعة ل 8 آلاف عدّاء يمثلون 52 دولة مختلفة مما يعزز من مكانة الماراثون باعتباره من أهم وأبرز الفعاليات المحلية والعالمية على الصعيد الرياضي والسياحي والخيري، وهو الداعم الرئيسي لجمعية الدماغ والأعصاب التي تأسست لنشر الوعي والتثقيف حول أمراض الدماغ والأعصاب وتأمين تكاليف العمليات الجراحية الضرورية، حث قامت بإجراء العمليات لما يزيد عن 1500 حالة من المرضى من الفئات المحتاجة وهي عمليات وصلت تكلفتها إلى مليون دينار أردني.
وقد تحدث سمو الأمير فراس بن رعد, رئيس جمعية الدماغ والأعصاب قائلا:” هاهي الانطلاقة التاسعة عشر، ل إل جي ألترامارثون البحر الميت الذي سيكون على مستوى أعلى من التميز وأكبر في حجم في المشاركة المحلية والعالمية مما سبق. وقد حقق الماراثون نجاحات هامة واستقطب منذ إطلاقه أول مرة العديد من أبطال العالم من العدائين للمشاركة فيه، وقد حقق ألترامارثون البحر الميت 2011 نجاحاً باهراً حيث كان نقطة تحول للفعالية ككل بمشاركة 7500 عداء من 52 دولة في العالم دعموا أهداف الجمعية في الوقاية والعلاج من أمراض الدماغ والأعصاب”.
وقال مدير مدينة عمان المهندس هيثم جوينات أن مشاركة الامانة بدعم الماراثون يترجم اهدافها بالمشاركة الفاعلة في الفعاليات الرياضية والثقافية التي تقام في المدينة وفي كافة ارجاء الوطن بما يعزز الحراك السياحي والفني والرياضي لخدمة مواطنيها وزوارها وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة او المشاهده عن قرب .
وأشاد المهندس جوينات بالهدف الإنساني للماراثون بدعم جمعية الدماغ والأعصاب ، وإقامته على مدار 19 عاما بما يؤكد حجم الجهود الكبيرة التي يبذلها القائمين عليه لإنجاح هذه الفعالية وإقامتها دورا لافتا الى حجم التطور في اعداد المشاركين من عام لآخر الدال على التنظيم الناجح وتوسيع الانتشار، محليا وعربيا وعالميا.
من جهته تحدث السيد جميل مجاهد نائب رئيس جمعية الدماغ والأعصاب قائلا:” عند انطلاقة الماراثون الأولى لم يتجاوز عدد المشاركين عشرة عدائين وهاهم اليوم يتجاوزون 7500 مشارك يأتون من شتى دول العالم خصيصا من أجل هذه الفعالية. إن هذا النمو الهائل والتطور للماراثون انعكس بشكل كبير على جمعية الدماغ والأعصاب ومساعدتها في تحقيق غاياتها المتمثلة بعلاج بعض حالات مرضى الدماغ والأعصاب وتأمين تكاليف العمليات الجراحية الضرورية”.
وأضاف: ” ما كان الماراثون ليحقق هذا النجاح لولا الدعم الكبير لكل الجهات الراعية للماراثون وعلى رأسها شركة إل جي الراعي الرئيسي، مما جعل الماراثون اليوم من أبرز وأهم الفعاليات في المملكة”
من جهته، تحدث السيد ريو، مدير عام شركة إل جي الكترونيكس المشرق العربي قائلا: “تفخر إل جي برعاية هذا الماراثون للمرة التاسعة عشرة على التوالي، وهو ما يدل على التزام الشركة بهذا الحدث النبيل الذي يحمل أبعادا رياضية وإنسانية واجتماعية في الوقت ذاته، خاصة وأن إل جي تؤمن بخدمة المجتمع المحلي وتطويره على كافة الأصعدة”.
وأضاف السيد ريو: “يعتبر إل جي ألترا ماراثون البحر الميت حدثاً مميزاً على المستويين المحلي والعالمي، وأنا شخصياً أشعر بحماس كبير لمشاركتي في هذا الحدث الهام للمرة الأولى بعد إنضمامي مؤخراً لشركة إل جي كمدير عام لمنطقة المشرق العربي سيما وأنه يحمل أهدافاً سامية ويسعى إلى تقديم يد المساعدة لمرضى الدماغ والأعصاب منذ انطلاقه في المرة الأولى.”
هذا ويضم الماراثون عدة سباقات وفئات تناسب المشاركين من كافة الأعمار بدءاً من الهواة وحتى المحترفين حيث يشتمل على سباق الالتراماراثون (50 كم) إلى جانب فئات سباقات 10 كم و 21 كم و42 كم وسباق 4.2 كم للأطفال، وقد تم تحديد انطلاق السباق لعدائي 50 كم من إشارات الصناعة بعد الدوار الثامن باتجاه طريق المطار وصولا إلى شاطئ عمان السياحي في البحر الميت. أما السباقات الأربعة الباقية تتجمع في حدائق الحسين باتجاه البحر الميت.
ومن الجدير بالذكر أن الجهات الراعية للماراثون بالإضافة إلى شركة إل جي الراعي الرئيسي هي أمانة عمان الكبرى التي قامت بتقديم الرعاية الذهبية فيما قدمت شركة جت للنقل الرعاية الفضية.
كما استقطب ألترامارثون البحر الميت هذا العام العديد من الجهات الأخرى الراعية ومنها الشركاء الإعلاميون: الفريدة وإذاعة هوا عمّان وراديو فن وروتانا وشركة Blunet والإذاعة والتلفزيون الأردني وشركة Pikasso وشركة Energy و مياه اكوافينا الراعي الرسمي لتقديم المياه في الماراثون و Moonlight للسياحة كالراعي الرسمي لشؤون السياحة والسفر وشركة Biomedix للرعاية على مستوى الإسعاف الأولي والعلاج الطبيعي، إلى جانب العديد من الشركاء الآخرين مثل فندق موفمبيك البحر الميت وشركة iSports وشركة عبد الهادي للدعاية والتسويق وكوزمو ودهانات ناشونال و TechTown ومبادرة نساء ضد التدخين في الأماكن المغلقة و GData ، (Kingdom Electricity، ) وشركة سعد أبو جابر.
ومن الجدير بالذكر أن جمعية الدماغ والأعصاب كانت قد تأسست عام 1986 برئاسة سمو الأمير فراس بن رعد، وقد تأسست الجمعية بهدف مد يد العون والمساعدة للمرضى المحتاجين بتوفير المساعدة المالية لإتمام بعض العمليات الجراحية المطلوبة لهم، كما تسعى الجمعية إلى تعزيز وتعميق الوعي العام بأمراض الدماغ والأعصاب. وتعمل الجمعية على تطوير خدماتها وتوسيعها في خدمة مرضى الدماغ والأعصاب لتصبح مستقبلاً جمعية تنموية من خلال إنشاء برامج مجتمعية وتقنية لخدمة هذه الأهداف وبالتعاون مع الجهات والمؤسسات الرسمية والخاصة على حد سواء.