أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

سفير اسرائيل السابق بعمان: الاردن سيواجه قريبا الاختبارات الأكثر صعوبّة

الاصلاح نيوز- توقع السفير الإسرائيلي السابق في عمان، مدير معهد أبحاث الأمن القومي، التابع لجامعة تل أبيب، عوديد عيران أن يواجه النظام الأردني في الأشه



03-04-2012 07:50 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
1312357065___________994883207_674957835الاصلاح نيوز- توقع السفير الإسرائيلي السابق في عمان، مدير معهد أبحاث الأمن القومي، التابع لجامعة تل أبيب، عوديد عيران أن يواجه النظام الأردني في الأشهر القليلة المقبلة الاختبار الأكثر تعقيداً والأصعب له.

بموازاة ذلك، أشاد، في دراسة أعدّها ونشرها على موقع المعهد الالكتروني بتصريح لوزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قبل أسبوعين قال فيه إنّ من يرى من بين الإسرائيليين أن الأردن هو الدولة الفلسطينية، أيْ الوطن البديل للفلسطينيين، يسبب أضراراً إستراتيجية لمصالح إسرائيل الأمنية، مشدداً على أن الأردن هو عامل مهم في استقرار المنطقة.

وبحسب السفير الإسرائيلي السابق في عمان، فإنّ التطورات في ثلاث من الدول المجاورة للأردن، العراق وسورية والضفة الغربية، تحمل في طياتها تأثيرات بعيدة المدى على المنطقة عموماً وعلى استقرار الأردن تحديداً.

وأضاف أن التأثيرات على المملكة ستكون على الصعيد الداخلي وعلى حدودها على السواء، فعلى الصعيد الداخلي تتحرك المعارضة وتثور، سواء من الأخوان المسلمين أو من العشائر والمدن الجنوبية، على حد قوله.

علاوة على ذلك، جاء في الدراسة أنّ انسحاب القوات الأمريكيّة من العراق قد يخلّف فوضى في هذا البلد، ما من شأنه أن يؤدي إلى تعاظم نزوح اللاجئين من العراق إلى الأردن، علماً أن أكثر من نصف مليون عراقي نزح إلى المملكة قبل ثمانية أعوام وساهم في تفاقم الأزمة الاقتصادية فيها، وتابع قائلاً إنّ استمرار التوتر بين الشيعة والسنة قد يجر الأردن إلى هذه المواجهة رغماً عنه.

وزاد أن الثورة في سورية تضع تحدياً جديداً أمام النظام في الأردن، إذ تثير من جديد التخوف الأردني الدائم من أن تصبح المملكة ما أسماه السفير السابق بالملاذ الآمن للهاربين من قسوة النظام السوري الحالي، فضلاً عن التخوف من تحوّل الأردن لاحقاَ ملجأً لأبناء الطائفة العلوية في حال تشكيل نظام سنّي بديل في دمشق، على حد قوله.

وساق الخبير الإسرائيليّ في الشؤون الأردنيّة قائلاً إنّ تغيير النظام في سورية سيؤدي من جهة إلى فك العلاقة بين دمشق وطهران وتراجع علاقة النظام السوري بالمجموعات التي حاولت في الماضي إثارة القلاقل في المملكة، لكن من جهة أخرى، فإن حقيقة وقوف الإخوان المسلمين في الأردن إلى جانب معارضي النظام السوري الحالي وطلبهم الاعتراف بالمجلس الوطني السوري يضع النظام في وضع غير مريح، إذ أن تعزيز التعاون بين الإخوان المسلمين في الأردن والإخوان في سورية يثير بلا شك مخاوف، وأردف أن التظاهرات الغاضــبة في مدن مركزية في الأردن في أعـــقاب مقتل شاب أردني مؤخرًا في مدينة الرمثا الحدودية بعد أن اعتُقل بتهمة مساعدة السوريين على شــــراء السلاح ومات في السجن، اتسمت بالشغب والفوضى أيضاً نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة للأردنيين واتهامهم أركان الحكومة بالفساد، مشيراً إلى أن تعيين الشخصية الرفيعة القاضي عون الحصاونة رئيساً للحكومة الجديدة يهدف إلى كسب الرأي العام في المملكة.

كما رأى الباحث أن تعيين الحصاونة يحمل رسالة إلى الأخوان المسلمين في المملكة، فهو معروف بعلاقته الجيدة بالإخوان ومعارضته في حينه اعتبار السلطات الأردنية حركة (حماس) في الأردن غير قانونية واعتبار القرار خطأً.

وتابع عوديد عيران أنّ الإخوان المسلمين قد لا يكتفون بهذا التعيين في أعقاب النجاح السياسي الذي حققته الحركة في عدد من الدول العربية في الانتخابات ألأخيرة. وأشار الباحث أيضا إلى أن الزيارة الخاطفة التي قام بها الملك عبد الله الثاني إلى مدينة رام الله المحتلة مؤخرا مشيراً في أعقاب المصالحة الفلسطينية الداخلية، عكست مخاوفه من أن تقود هذه المصالحة إلى تجديد نشاط (حماس) في الضفة القريبة من الأردن جغرافياً وديمغرافياً.

وتابع أن التقارب بين فتح وحماس قد يقضي على مسار المفاوضات الفلسطيني – الإسرائيلي، وهو ما يقلق الأردن لأنه قد يجر إلى جولة عنف جديدة مع الفلسطينيين وإسرائيل ستكون نتائجها وخيمة على كل الأطراف، بما فيها الأردن.

وزاد أن نزوح موجة جديدة من اللاجئين الفلسطينيين إلى الأردن، بالإضافة إلى التخوف من اللاجئين السوريين والعراقيين، يقض مضاجع أركان المملكة، على حد قوله.

وكان المحلل السياسي في صحيفة (معاريف) العبرية، قد كشف النقاب مؤخرا عن أنّ التوتر في العلاقات الأردنية الإسرائيلية وصل في الفترة الأخيرة إلى ذروته، وتأزم أكثر من ذلك، بعد إبرام صفقة التبادل بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإخراجها إلى حيز التنفيذ، ونقل المحلل عن محافل أمنية رفيعة في تل أبيب تقديراتها بأن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، توصل إلى نتيجة مفادها أن إسرائيل معنية بالعمل على إسقاط نظامه، واستغلال الفوضى العارمة التي تعم الوطن العربي، لتحويل الأردن إلى دولة فلسطينية، على حد تعبيرها.

ولفت الصحافي إلى أن العاهل الأردني أدار ظهره لرئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، بنيامين نتنياهو، منذ انتخابه لمنصبه في آذار (مارس) من العام 2009، كما أنه قام في الآونة الأخيرة بتصعيد حدة لهجته وانتقاداته ضد إسرائيل وضد رئيس الوزراء نتنياهو.

بالإضافة إلى ذلك، أشار المحلل الإسرائيلي، إلى المقابلة التي أدلى بها الملك عبد الله لصحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، والتي أكد من خلالها على أن الكثيرين في المملكة الهاشمية توصلوا إلى نتيجة مفادها أن النظام الحالي في الدولة العبرية ليس معنيًا بحل الدولتين للقضية الفلسطينية.

أضاف العاهل الأردني، ما هي الخطة البديلة التي تتبناها إسرائيل، وزاد: لقد تابعتم ما جرى مع مصر ومع تركيا، نحن في الأردن، الوحيدون في المنطقة، الذين ما زلنا نحافظ على العلاقات مع إسرائيل، وفي معرض رده على سؤال في ما إذا كانت مصر قد تُقدم على إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل قال إن هذه الإمكانية واردة جدا، جدًا، على حد قوله. (القدس العربي)

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
ادانة رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق اولمرت بالفساد إصلاح نيوز
0 145 إصلاح نيوز

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 03:37 AM