أطرح مقالي هذا لما زرعه هذا الإنسان العظيم في قلوب شعبه الحب والولاء له ولوطنهم ثانيا وبعد مرور ثلاثة عشرة عاما على تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني أبن الحسين المعظم سلطاتة الدستورية في هذه السنوات الحافلة بالأنجازات والعطاء بكل شبر من هذا البلد الغالي على قلوبنا جميعا.
فقد شهد الأردن تطورا مستمرا في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية في عهد صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني إبن الحسين حيث غدا الأردن في مصاف الدول التي يشهد لها الكثيرون في منطقتنا وفي دول العالم الأخرى بتطبيق السياسات التنمويه المتميزة والتي كان الأثر الإيجابي الكبير على رفع مستوى معيشة المواطن الأردني.
لقد تحقق كل ذلك التقدم الملموس بفضل التوجيهات الساميه لصاحب الجلالة الهاشميه والمتابعة الحثيثة من جانب الحكومه الرشيده فيما يتعلق بتنفيذ المشروعات التنموية بهدف تحقيق روية جلالتة بالوصول إلى الرخاء الأقتصادي لأبناء هذا الوطن المعطاء.
تلك الأحلام التي كنا نحلم بها هاهي الآن تتحقق بعهد هذا الأنسان الكبير بإنسانيتة المحب لدينه ووطنه وشعبه ومازالت تلك الأحلام تتحقق.
هذا الأنسان الذي حمل جميع شعبه داخل قلبه وأحبهم فأحبوه وأكرمهم فأكرموا وعاهدهم وعاهدوه بأن يبقى هذا الوطن عاليا وشامخا.
أحببت أن أطرح هذا المقال وهذا أقل شيء أستطيع ونستطيع أن نقدمه لهذا الأب العظيم.
حفظ الله الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم وأطال الله في عمره