اعتبر رئيس مجلس شورى الإخوان المسلمين الدكتور عبد اللطيف عربيات استمرار ما وصفه بالدوران حول مبدأ الصوت الواحد المجزوء “جريمة كبرى” بحق الأردن.
وأعرب عربيات في تصريح له الثلاثاء عن أسفه ،من إصرار من أسماهم “مهندسي مكافحة الديموقراطية” على الانطلاق من ذات المربع في محاولات لتطوير الصوت الواحد ،بما يفرز “صيغ عجيبة غير متعارف عليها في العالم”،هدفها “الوقوف في وجه إرادة الشعب الأردني”.
وأشار إلى أن “تفصيل” قوانين تحدد مخرجات الانتخابات مسبقاً “لا يتوافق مع منطق التشريع والأخلاق والمصلحة الوطنية”، لافتاً إلى أن “استمرار قطع الطريق على الديموقراطية تحت وطأة هاجس الإسلاميين معناه ان هنالك من يسعى الى الاجهاز على إرادة الأردنيين في كل مرة”.
واقترح عربيات “استبدال الشعب الأردني،واستيراد شعب آخر كي لا يفوز الإسلاميون بالانتخابات”، وقال “بعض الجهلة يريدون الاستمرار في لعبة وضع العربة أمام الحصان،والاستمرار في استغفال الشعب الأردني والحط من قيمته”
واعتبر رئيس مجلس شورى الجماعة بان ما تسرب من صيغة مقترحة لقانون الانتخاب يعبر عن مستوى “مأساة” قوى الشد العكسي الساعية إلى “الافتئات على إرادة الشعب الأردني وهدر مقدرات البلد وتفسيخه”.
وأضاف “بعد كل الحوارات والنقاشات والمناورات يعودون الى ذات المربع ليبدؤوا فصلا جديداً من التلاعب في حقوق المواطنين”، متسائلا عن معنى أن تذهب الحكومة إلى ما يناقض أغلبية الإجماع الوطني،وتواصل ترسيخ نواب المناطق والخدمات وتهميش البعد البرامجي السياسي الحزبي
وذهب عربيات إلى أن الصيغة المقترحة من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني 50% للدوائر بعدد اصوات مساو لعدد مقاعد الدائرة و50% للقائمة الوطنية النسبية ،هي صيغة “كانت مقترحة في 2007،والظروف الان تستدعي قائمة وطنية مغلقة بنسبة 100%.”