الإصلاح نيوز/
،قالت اللجنة التأسيسية للمجلس الشبابي الشركسي الأردني إن القيادة الهاشمية أضافت شرعية الإصلاح إلى شرعيتها الدينية والتاريخية وشرعية الإنجاز حيث كان جلالة الملك عبدالله الثاني أول المنادين بالإصلاح.
ورفضت في بيان أصدرته مساء أمس التطاول على رموز الوطن ومؤسساته وعدم إثارة الفوضى والإخلال بالأمن والخروج على النظام العام، مشيرة إلى أن وعي الأردنيين وانتماءهم كان دائما صمام أمان الاستقرار خلال مراحل حرجة عصفت في تاريخ الأردن الحديث.
وحذر البيان من تحويل الحراك الإصلاحي السلمي إلى حراك فوضوي يثير الفتن بين أبناء الشعب الأردني الواحد، مؤكدا حق جميع أفراد المجتمع وفاعلياته السياسية في حرية التعبير بالطرق الديمقراطية سندا لمواد الدستور ووفقا للقوانين والأنظمة المرعية.
وشدد على أن الإصلاح في شقيه السياسي والاقتصادي هو مطلب القوى السياسية والحزبية والشعبية كافة ولا تراجع عنهما ولا يختلف على ذلك أحد.
ودعت اللجنة التأسيسية إلى إعلاء مصلحة الدولة الأردنية فوق المصالح الضيقة ومراعاة ظروف عدم الاستقرار التي تعصف بالإقليم، موضحة أن على جميع الأردنيين الوقوف خلف القيادة الهاشمية ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني ورص الصفوف لمواجهة التحديات الإقليمية والحد من انعكاسها سلبا على سيادة الدولة وأمن مواطنيها.
–(بترا)