أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

أسطنبوليات

بهت مؤتمر ” أصدقاء سوريا 2″ قبل أن يبدأ.. صار جمعه عناوين في صحف رغم أن المعروف منهم لدى الرأي العام السوري وغيره لا يتجاوز عدد ال



03-04-2012 12:32 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
بهت مؤتمر ” أصدقاء سوريا 2″ قبل أن يبدأ.. صار جمعه عناوين في صحف رغم أن المعروف منهم لدى الرأي العام السوري وغيره لا يتجاوز عدد الأصابع. اما الدول التي جاء ممثلوها لحضوره، فربما كانوا على مضض، خيارهم الوحيد أن يفعلوا المجيء وأن يقتنصوا اللحظة وأن يظهروا امام الأميركي قبل ان يتذمر منهم ويعلنها غضبا، والغضب الاميركي مشهود له.
صارت الحداث السورية في واد و” أصدقاء سوريا ” في واد آخر. سنة من شوفة الحال لدى المعارضة التي تشعر بالنكبة في هذه الايام، وهي التي جهزت رثاء للنظام، فاذا بها ترثي ماهي عليه.. لن يشمت أحد بأحد، لكن الامور تغيرت، وعناوينها ايضا، ومهما حاول برهان غليون تقديم المال لـ” الجيش السوري الحر ” فقد انكشف انه ليس من جيبه، بل من جيوب لن تنتفع مهما حاولت تقديم الاغراءات في آخر سباق لها نحو الانكفاء.
لم ينتبه أحد من أهالي أسطنبول أن ثمة مؤتمرا على أراضيهم سوى بعض من هم في السلطة، وهؤلاء مرغمون على تنفيذ مهمة حتى النهاية، رغم أنهم يعدون العدة للتراجع، واستعد المرشد الايراني علي خامنئي لوضع خارطة طريق لتراجعهم حين زاره أردوغان، فهم يحتاجون في هذه الساعات الحرجة أن يهابوا الجيش التركي الذي أبقاهم تحت مراقبته وكادوا أن يدخلوه في لعبة جارحة له، لكنه ظل متيقظا لها.. للجيش التركي حساباته التي لاتتفق احيانا مع السياسيين، وخصوصا أنه حساس جدا ازاء حدوده التي هي الأصل والفصل في توجهاته. لا يندم القائد العسكري الواعي على عدم حربه، بل قد يندم كثيرا اذا ما جازف بعسكره الى الهلاك .. ليس هنالك رابح وخاسر في حروب الحدود، الكل خاسر، لكن الندم ليس حلها.
في اليوم الأسطنبولي اخترقت القاعة كلمات مدوية لرئيس وزراء العراق نوري المالكي حين سمى الأشياء باسمائها وقدم حقائق صادمة لكثيرين ممن اعتقدوا أن العراق يمكنه التفريط بسوريا، قلبه وعقله ورئته. سمع الاسطنبوليون كلام المالكي كأنهم لا يصدقون ان الرجل سيحكي القصة كلها في جملة او جملتين. من الآن وصاعدا لاتراهنوا على عراق ضعيف، انه الاقوى مما يظن، والأقدر مما يعتقد، وسوري بامتياز.
هل يكون مؤتمر أسطنبول آخر مانراه من مؤتمرات لهذه الفئة التي مازالت تراهن على أحلام وأمنيات أكثر مما تتطلبه الواقعية الواضحة مثل عين الشمس. بعضهم يوافق، والبعض الآخر يوافق أيضا. إذن، اغلق مؤتمر ” أصدقاء سوريا ” أبوابه وعلى جماعته الاسراع في تدبير أنفسهم .. كان المال سيالا، لكن من يراهن على بقائه عند الخسارة !.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 01:04 AM