
وذكرت صحيفة “روز اليوسف”، أن دار النشر البريطانية قامت ببيع هذه المذكرات لدار نشر أسترالية تسمّى “إتش سي” الدولية بمبلغ 15 مليون دولار، وذلك مقابل تنازل الدار البريطانية عن جميع الحقوق. وسارعت دار النشر البريطانية ببيع هذه المذكرات بعد تسرب أجزاء كبيرة منها إلى عدد من الصحف العربية والأجنبية والمواقع الإخبارية، وتقدمت بشكوى أمام الغرفة التجارية اتهمت فيها أربع جهات رقابية بتسريب أوراق وبيانات المذكرات، لكن الغرفة أكدت لهم أن المذكرات تم تسريبها من القاهرة وليس من لندن.
ونظراً للمشكلات الكثيرة التي تسببت فيها تلك المذكرات أطلقت الغرفة التجارية للناشرين بلندن على هذه المذكرات وصف “لعنة مذكرات الفرعون الأخير”.
من جانب آخر تسبب تسريب جزء كبير من هذه المذكرات بقيام العديد من الدول الخليجية بالضغط على الدار البريطانية للحصول على نسخة من هذه المذكرات حتى تعرف حجم الأسرار التي تم الكشف عنها بداخلها، وهو ما أدى إلى تشديد الحراسة على مكاتب الدار البريطانية.