احمد حسن الزعبي
في نظرة بعين واحدة على كل ما يجري من أحداث وتصرفات واحتقانات وعبقريات يتجلّى فيها (مهندسو السياسة) في البلد خصوصاً مع بدء نيسان المرعب اكتشفت أن الحكومة نفسها تعاني من انفصام في الشخصية فكيف لها ان تكتب، علاجاً إصلاحيا للشعب (المكتئب)؟!!، ..
لن أسهب في التفاصيل والمقارنات ، فقط سأتطرق سريعاً لأعراض الانفصام الرسمي، ولكم انتم أن تستنبطوا ان كان ينطبق على ما يجري، في البلد ام لا:
اعراض انفصام الشخصية حسب شرح الأطباء النفسيين:
•،،، أولاً: الهلوسة : وهي ان تسمع الحالة أصوات أو ترى أشياء غير موجودة اصلاً.. مثال (ما حدث أول أمس ).
•،،، ثانياً: اضطراب التعبير عن التفكير : وينقسم عنها ؛، قلة وعدم الترابط بين الأفكار، و صعوبة ايجاد وتوصيل المعنى بسهولة ،عدم القدرة على فهم الموضوعات وتحديد ماهية المشاكل … (والدليل عليه، كثير التوضيحات بعد التصريحات الرسمية).
•،،، ثالثاً: الاعتقادات الوهمية (الضلالات): وهي عبارة عن معتقدات غريبة وخاطئة تؤمن بها الحكومة، إيماناً راسخاً لا يحتمل الشك.( تعاملها مع، الحراكات الشعبية)
•،،، رابعاً: فقدان الحيوية والاهتمام: فتور الهمة وفقدانهم للحيوية، والرغبة بالقيام بالأعمال المختلفة.( أكبر دليل : قانون الانتخاب والاحزاب).
•،،، خامساً : اضطراب الإرادة : الدليل: اضطراب ارادتهم في مكافحة الفساد والخلاص من الفاسدين الكبار.
•،،، سادساً الهياج الكتاتوني:حيث ينتاب المريض فترات من الهياج الشديد يحطم أثناءها الأشياء ويصرخ ويهاجم من حوله…(في منّه).!!
•،،، سابعاً الطاعة العمياء أو الأتوماتيكية: (ومع ذلك يصرون على الولاية العامة).
بالله عليكم من يعاني من هذه الأعراض كيف له ان يعالج اكتئابنا الشعبي..كيف له ان يطرد منا الاحباط والملل العام ،ويحرضنا بالاستمتاع بمباهج الوطن، وان يزيد من شهيتنا للانتماء، والتفاؤل بالمستقبل ، ونبذ الشعور بالانتقام…كيف (لمفصوم) ان يكتب علاجاً لــ (مكتئب) كيف..؟؟…
المقال منع من النشر