اعتبر عدد كبير من القراء أنّ المشتركة المغربية دنيا بطما هي الأحق بالفوز بلقب “أراب آيدول”. وفي الاستفتاء الذي أجرته “أنا زهرة” هذا الأسبوع بعنوان “من يستحق لقب أراب آيدول؟”، نالت دنيا أكبر نسبة تصويت مع 54% بينما حصلت المصرية كارمن سليمان التي فازت باللقب على 25%، وحاز الأردني يوسف عرفات 21%.وكانت أقاويل كثيرة انتشرت متهمةً “أم. بي. سي” بتزوير النتائج، وبتفضيل كارمن على دنيا التي لم تقف في منطقة الخطر منذ بداية البرنامج على عكس كارمن التي وقفت مرتين في تلك المنطقة. واتُّهمت القناة بأنّها لم تعط نتائج التصويت الصحيحة، فلو كانت تملك مصداقية لكانت أظهرت نتائج التصويت عبر الشاشة كما يحصل في كل برامج الهواة، رغم أنّ مدير التسويق في المحطة أكّد أنّ mbc لا يمكن أن تغامر بسمعتها ومصداقيتها من أجل متسابقة.
أيضاً، طالب عدد كبير من المغاربة بمقاطعة الشركات الراعية للبرنامج على رأسها “بيبسي”، واتهمت شركات “شيفروليه” و”بيبسي” و”غرانية” الراعية للبرنامج بأنها اختارت كارمن لأنّها تسوّق منتجاتها في مصر، ولا تفعل في المغرب. أضف إلى ذلك أنّه لا تتم مراقبة التصويت من قبل شركة أجنبية كما يحصل في برنامج “ستار أكاديمي” الذي يوكل هذه المهمة لشركة ألمانية.
من جهة أخرى، يبدو أنّ انشغال الصحافة بدنيا بطما استفز الشيخ المغربي عبد الله النهاري الذي انتقد في خطبة الجمعة الشعب المغربي الذي استقبل دنيا بحفاوة كبيرة عند عودتها، واعتبر أنّها رفعت رأس المملكة. وشنّ الشيخ هجوماً عنيفاً على هذه التصرفات، معتبراً أنّ دنيا لا تشرّف المغرب.
وسخر من والدتها المحجبة التي تشجعها على احتراف الغناء، وتطالب المغاربة بالتصويت لابنتها، معتبراً أنّ الأندلس سقطت عندما دخل الغناء والبذخ الى قصور الأمراء. وأكد أنّ دنيا ووالدتها المحجبة لا ترفعان رأس المغرب بل العكس. وتابع أنّه تلقى اتصالات عديدة من مغاربة يقيمون في عواصم مختلفة، اشتكوا هذه التصرفات، وأبلغوه أنّهم يشعرون بالخزي والعار مما يحصل.
