عبرت كتلة التجمع الديمقراطي النيابية في بيان أصدرته الاحد عن استيائها من الاعتقالات الامنية لبعض النشطاء على خلفية الاعتصام الذي نفذ أمام دار رئاسة الوزراء السبت للتضامن مع معتقلي الطفيلة.
ودانت الكتلة تفريق الاعتصام السلمي بالقوة والاعتداء الذي طال المعتصمين وما وصف “بالاعتداء الوحشي عليهم”
وتاليا نص البيان:
تابعت كتلة التجمع الديمقراطي النيابي أحداث أمس السبت وتعبر عن الأسف والاستياء الشديد مما حدث وخصوصا تفريق الاعتصام بالقوة على الدوار الرابع وملاحقة النشطاء واعتقال عدد منهم ثم ما تعرض له المحتجون أمام مركز شرطة العاصمة من اعتداءات بالضرب وحسب وصف شهود عيان فقد تعرض بعضهم لعنف وحشي إضافة إلى ضرب بعض المعتقلين إثناء احتجازهم.
ان التجمع يرفض التطرف الاستفزازي بالشعارات لكنه يؤكد على حرية التعبير، وفي كل الأحوال عدم استخدام القوة والعنف مع المواطنين وحسب شهود العيان والتسجيلات الموثقة فان الاعتصام لم يتحول إلى اعتصام غير سلمي ولم يمارس المعتصمون أي شكل من العنف أو التخريب بل ان بعضهم يؤكد ان بعض الشعارات كانت دخيلة على الحراك.
ان التجمع الديمقراطي النيابي يدعو إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين بما في ذلك معتقلي حراك الطفيلة وإصدار تعليمات قاطعة بعدم التعرض للمحتجين طالما أنهم ملتزمون بسلمية التحرك وفق ما تعهدت الجهات الأمنية نفسها في وقت سابق. كما نتوجه الى اعضاء الحراكات الشعبية وهم يرفعون لواء الاصلاح والتغيير وتحقيق أماني الشعب بنبذ التطرف والاستفزاز ومنع اختراق صفوفهم بمن يبتغون التأزيم ودفع الأوضاع في البلاد الى ما لا تحمد عقباه