الاصلاح نيوز /
تمر هذه الايام الذكرى المئوية لحادث غرق سفينة تايتانك العملاقة التي كان قد غادرت المياه البريطانية في شهر ابريل نيسان من عام 1012 وعلى متنها أكثر من 1500 شخص لقوا حتفهم بطريقة مأساوية بعد ان اصطدمت السفينة بجبل جليد ادى إلى تحطمها وغرقها هي وما فيها.
وقد هز هذا الحدث وجدان الناس وكتب عنه الأدباء روايات وشعرا وصوروه في مسرحيات وأفلام كان أشهرها فيلم «تايتانيك» الذي أخرجه جيمس كاميرون وقامت ببطولته النجمة الإنكليزية كيت ونسلت والنجم ليوناردو دي كابريو والذي عده الكثيرون بمثابة توثيق حي للمأساة من خلال قصة رومانسية دافئة ،دخلت قلوب الناس وابكت الرومانسيين منهم ومست مشاعر مرهفي الحس , وقد ترشح من أجل ذلك للعشرات من جوائز الأوسكاروحصل على جائزة أفضل تصوير سينمائي .
،واليوم ،ولمناسبة الذكرى المئوية لهذا الحدث التراجيدي يعاد اطلاق فيلم ( تايتانك ) ولكن بتقنية 3D الحديثة وسيكون جاهزا للعرض للجمهور في الرابع من شهر ابريل نيسان فيما قامت النجمة كيت ونسلت بافتتاح العرض الخاص وسارت على السجادة الحمراء المفروشة في قاعة لندن رويال البرت هول London Royal Albert hall وظهرت أمام عدسات الكاميرات بفستان طويل من الحرير الأسود بتزيينات فضية على الكتفين والخصر من تصميم جيمي باكهام واختارت ماكياجا خفيفا مع أحمر شفاه أحمر قان وتسريحة شعر ذات ملامح ثلاثينية واكملت طلتها باكسسوارات جميلة من متجر المجوهرات الأنكليزي العريق Goode & son..
،وعند الوصول لوحت كيت ونسلت ،للجمهور المحتشد لتحيتها ووقعت على الاوتوغرافات , وقالت معلقة على دورها الذي مثلته قبل خمسة عشر عاما والذي يمثل رحلتها الأولى نحو ستوديوهات هوليوود : “لم اكن استطيع التحدث باللكنة الأمريكية أفضل مما تحدثت في الفيلم ولم اكن قادرة على تقديم دور روز بطريقة أفضل مما قدمت “.
والفيلم الذي حقق ايرادات وصلت إلى 600 مليون دولار هو ثاني فيلم في قائمة شباك التذاكر في كل تاريخ هوليوود وهو ايضا الذي اوصل النجمة إلى المرتبة الأولى في قائمة أصغر الممثلات اللائي يحصلن على ست ترشيحات للأوسكار وهي ما تزال في الحادية والعشرين من عمرها في ذلك الوقت , وبعد مرور هذه السنوات تعود ونسلت إلى الواجهة مرة أخرى وتستعيد الذكريات قائلة : ” بالنسبة لي يبدو الفيلم مختلفا تماما , اعني انه ما يزال رائعا وكبيرا وضخما ولكن أظن ان مشاعري تجاهه قد اختلفت بعض الشيء”.
وعن المقارنة بين شكلها اليوم وبين ما كانت عليه قبل خمسة عشر عاما تقول :” اظن باني اكثر جمالا الآن , وانا افضل شكلي بالعمرالحالي، وربما يبدو الأمر غريبا للبعض ممن يخافون من العمر وقد كنت مثلهم , ففي عمر 21 كنت أخشى الوصول الى عمر السادسة والثلاثين لأنه يقربني من الأربعين الذي يرتبط عند المرأة بعلامات الكبر والتجاعيد ولكني في الحقيقة احب الطريقة التي أظهر بها الآن واشعر بالرضا عن نفسي “.