قالت الأسيرة المحررة من سجون الاحتلال الصهيونية احلام التميمي ان عدد الأسرى الأردنيين الذين ما زالوا في السجون الإسرائلية يبلغ (27) اسيرا اردنيا الى جانب فقدان (32) اسيرا تجرى عليهم التجارب العلمية للادوية التي تصنعها الدولة المغتصبة على حد تعبيرها.
ودعت خلال الاحتفال الذي نظمته جمعية المركز الإسلامي في محافظة المفرق احتفاء بذكرى معركة الكرامة تحت عنوان « انا اردني .. الاقصى مسؤوليتي .. الكرامة عزتي « الجهات الاردنية الى الافادة من الجاسوس المصري الذي كان يعمل لحساب اسرائيل واعتقلته السلطات المصرية من خلال عدم تسليمه الى الجانب الاسرائيلي الا بعدما يفرج عن الأسرى الأردنيين لافتة الى ان اسرائيل تحول جاهدة لتحريره من مصر لأهميته في الجانب الجاسوسي . وتطرقت الى اساليب التعذيب في السجون الاسرائيلية وانتهاك الجوانب الانسانية والدينية وحقوق الانسان للاسرى ، مضيفة ان جميع الأسرى في السجون الاسرائيلية إخوان من مختلف الدول العربية.
وأكدت على صمودهم القوي الذي يشكل نقطة ضعف العدو الإسرائيلي مبينه أنه لم يتمكن من النيل من عزيمتهم بالرغم من استخدامه العديد من وسائل التعذيب والارهاب النفسي. وقالت التميمي ان اتفاقيات السلام بين اسرائيل والدولة العربية لم تجد نفعا فيما يتعلق بتحرير الأسرى العرب معتبرة ان الضغط على الكيان الصهيوني دبلوماسيا بجانب الصواب ما يتطلب اتخاذ إجراءات تصعيدية للإفراج عن كافة المعتقلين في العرب والمسلمين في السجون الإسرائيلية . واشارت الى قضية الأقصى ومعركة الكرامة والربط بينهما مبينة ان الانتماء للوطن والعقيدة والمقدسات الإسلامية ذات ابعاد عقدية لا تتجزأ من التراث الاسلامي .
ودعت التميمي كافة ابناء الوطن من شتى الأصول والمنابت الى نبذ الخلافات وصولا الى وطن قوي آمن بمقدوره استعادة الأقصى والأراضي العربية المحتلة، مباركة ارض الأردن كونه ارض الحشد والرباط .
وكانت الأسيرة المحررة أحلام التميمي قضت في المعتقلات الصهيونية قرابة عشر سنوات حيث حكمت بالسجن المؤبد 16 مرة (1584 عاما)، مع توصية بعدم الإفراج عنها في أي عملية تبادل محتملة للأسرى حينها بسبب عملية سبارو الشهيرة مع الشهيد عز الدين المصري .