صفحة جديدة 3
وزير الصحة .. هل تسمعني ؟
وزير الصحة .. هل تسمعني ؟
- المواطن يموت على عتبات المستشفيات !
- المرضى في الإسعاف ينتظرون بالساعات !
- المواطن لايجد سرير إلا بالواسطة !
- المستشفيات معدودة بأصابع اليد الواحدة ! لم تتغير ولم تزد منذ عقود !
- المواعيد بالأشهر , بل أحيانا بالسنوات .. ! صدقني بالسنوات .
- المرأة ترد أن تضع مولودها ! لايوجد سرير , لايوجد سرير , لايوجد سرير !
- الأغنياء يسافرون للعلاج في الخارج , لكن الفقراء لايستطيعون ذلك ,
بل بعضهم لايستطيع حتى العلاج في مستوصف أهلي !
وأما الحكومي فيسيطرده أو يعطيه موعد بعد أشهر ..!
- الميزانية فائضة في كل عام , فلماذا يتدنى مستوى العلاج وترتفع الأدوية !
وتزداد الطوابير على المستشفيات الحكومية ويكتظ الناس .. !
- المراكز الصحية ميتة ! لماذا ؟
لأنها غير مفعلة وغير حيوية لاتوفر للمواطن الطبيب المناسب والعلاج الكافي , مجرد مسكنات .. !
ومبانيها مستأجرة بالية لاتصلح لأن تكون مقر علاج !
وحتى الجديدة منها اذهب إليها تجدها إما مغلقة أو خاوية أو ليس فيها خدمات !
- في كل يوم نسمع عن مآسٍ وأخطاء طبية فظيعة , وحالات مرضى مفزعة ..
والسعيد من يتجاوب معه الإعلام فيوصل صوته للوزير أو الملك فيتم علاجه !
وأما من لم يصل صوته .. فاذهب لترى حاله !
- الطب مهنة إنسانية قبل أي اعتبار .. فكيف إذا كانت إنسانية إسلامية !
إلى متى سيطل الوضع على هذه الحال المؤسفة !
::
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
السياسي ,
www.shjn.ws