أكد وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي عوزي لانداو أن تصدير الغاز للفلسطينيين وللأردن قد يؤدي إلى دفع عملية السلام في المنطقة قدما، مشيرا إلى أن إسرائيل ستزيد نطاق استخدام الغاز الطبيعي للتخلص من الاعتماد على النفط العربي.
وأوضح لانداو أنه إذا رغبت إسرائيل، في وقت لاحق من هذا العام، في بيع بعض إنتاجها المستقبلي للخارج، فإنها ستسعى أن يكون الأردن والفلسطينيون من أوائل المشترين، وفقا لما أوردته إذاعة “البي بي سي”.
وأضاف “نريد أن نتخلص من سيطرة أمراء النفط في العالم، الذين لا يقتصر تأثيرهم في الغربيين فقط، بل تتعرض له البلدان الإسلامية التي ليس لديها نفط”.
وجاءت تصريحات الوزير الإسرائيلي للصحفيين على هامش توقيعه الأربعاء، على اتفاق تعاون مشترك بين إسرائيل واليونان في مجال حماية البيئة ينص الاتفاق على تبادل الخبرات وتحديدا تنقية المياه العادمة والمبتذلة وإزالة ملوحة مياه البحر وإنتاج الغاز من النفايات”البيوغاز” وترشيد الطاقة، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
ومن المتوقع أن يزداد إنتاج إسرائيل من الغاز في أعقاب اكتشاف حقلين من أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم.
وبناء على تقرير الخبراء الذي سيصدر قريبا، ستقرر إسرائيل ما يمكن أن تفعله بهذا الاحتياطي الكبير، ومن بين الأفكار المطروحة، بيع جزء منه للخارج، أواستخدامه محليا في توليد الكهرباء، أوفي النقل بدلا من النفط.
وكانت مجموعة شركات على رأسها شركة تكساس للطاقة ، وشركة ديليك الإسرائيلية للطاقة قد اكتشفت حقلين كبيرين للغاز بعيدا عن شاطئ تامار، باحتياطي يقدر بـ 9.1 ترليون قدم مكعب.
وقالت شركة ديلك النفطية الإسرائيلية الشهر الماضي، إنها اكتشفت كميات كبيرة من الغاز الطبيعي قرب الحدود اللبنانية، مشيرة إلى إن الحقل الجديد للغاز المسمى تانين/1 يحتوي على نحو 1.3 تريليون قدم مكعب.
كما اكتشفت إسرائيل حقلين كبيرين للغاز في عامي 2009 و2010 تصل احتياطاتهما إلى 25 تريليون متر مكعب من الغاز.