يخوض انتخابات نقابة المعلمين التي ستجرى يوم الخميس ،929،مرشحا مستقلا، إلى جانب عدد كبيرة من القوائم والتكتلات الحزبية.
ويؤكد بعض المرشحين المستقلين على ضرورة استقلاليتهم بالترشح وفصل “التسيس والتحزيب” عن النقابة، تحسبا من التوجه للشؤون السياسية والحزبية وترجمة العقيدة والفكر الحزبي على النقابة، والابتعاد عن الهدف الأساسي لإنشاء النقابة.
ويرى المرشح المستقل مصطفى الرواشدة أن تسيس النقابة يخيب آمال المعلمين الذين لطالما حلموا كثيرا بوجود نقابة تطالب بحقوقهم وتحميها.
ويطمح الرواشدة ?ن يلمس المعلم والطلبة أثر النقابة على مخرجات العملية التربوية وتحسين المنهاج، بالإضافة إلى رفع مكانة المعلم على الصعيد الاقتصادي والمهني من خلال عدة دورات متقدمة في التعليم فضلا عن حفظ كرامته.
وتسهم النقابة بزيادة عدد من المقاعد الجامعية لأبناء المعلمين، وراتب تقاعدية أسوة بالنقابات المهنية الأخرى التي تقدم رواتب تقاعد تساهم في مساعدة المعلمين على توفير حياة كريمة لأبنائهم.
وسينعكس تحقيق هذه الطموحات في النقابة على الظروف المعيشية للمعلمين، مما يعود إيجابيا على سير العملية التربوية، وستصبح وظيفة المعلم جاذبة للمعلمين لوجود امتيازات لهم، بحسب الرواشدة.
كما فضل المرشح سمير اليوسف مبدأ الاستقلالية في الترشح لخوض الانتخابات خوفا من انشقاق القوائم ، موضحا أن المرشحين المستقلين ستكون لهم فرص للفوز، لتحقيق أهداف نقابة المعلمين المتثملة بتطوير العملية التربوية والحصول على حقوق المعلمين كزيادرة الرواتب وتوزيع أراضٍ سكنية عليهم،.
فيما يرى المرشح المستقل عن دائرة عمان الأولى يحيى نبهان أنه من الضروري وجود قوائم حزبية في نقابة المعلمين، مشيرا إلى أن وجود المرشح الحزبي لن يؤثر بشكل سلبي على العملية التربوية لأن جميع المرشحين مستقلين وقوائم لهم مصلحة واحدة.
مواضيع ذات صلة:
نقابة المعلمين أولوية مهنية بنكهة سياسية
انتخابات النقابة: وللمعلمات نصيب
“ثورة المعلمين” تنجز أهدافها في صناديق الاقتراع