الاصلاح نيوز- اعتقلت الأجهزة الأمنية الأسبوع الماضي 10 عسكريين سوريين أعلنوا انشقاقهم عن النظام إثر هروبهم من المكان المخصص لإقامتهم في مدينة المفرق على الحدود مع سورية.
وقال مصدر أمني فضّل عدم ذكر اسمه، إن الأجهزة الأمنية المختصة تواصل تحقيقاتها مع هؤلاء المعتقلين للتأكد من حقيقة انشقاقهم عن النظام السوري.
وفي السياق ذاته قال أحد كبار العسكريين السوريين المنشقين عن الجيش السوري إنه «يجري الترتيب بين التنسيقيات في الداخل للتأكد من صحة ادعاء العسكري الذي يعلن انشقاقه عن النظام حيث جرى تسليم أسماء 10 أشخاص للأمن الأردني بعد أن تبين عدم صحة ادعائهم بالانشقاق وأنهم دخلوا بهذه الحجة إلى الأراضي الأردنية للتجسس على اللاجئين».
وأشار إلى حادثة تزويد الأمن الأردني باسم سوري دخل بطريقة غير مشروعة بحجة تعرضه للتعذيب من قبل النظام «ليتبين من خلال إجابة التنسيقيات أن الجيش الحر هو الذي ضربه فاستغل جروحه للدخول بصفة لاجئ أو منشق».
وأكد العسكري المنشق وجود تنسيق مع الأمن الأردني «باعتبار أن أمن الثورة هو من أمن الأردن حيث لا يسمح بأي اختراقات أو إساءات للأردن الذي استضاف أعداداً كبيرة منهم» .
ولفت في الإطار ذاته إلى أن «السوري الذي يدخل بطريقة غير مشروعة يقوم الأمن الأردني بأخذ جواز سفره وكل أوراقه ويتم حفظها لديه فيما تتم إجراءات الدخول بكفالة أردني، ومن يرغب بالمغادرة يتم تسليمه الأوراق على الحدود ويسمح له بالمغادرة ولا يسمح له بالعودة».