أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، راكان المجالي أن الأردن لم يتلق أي إبلاغ رسمي من الحكومة الإسرائيلية، يتعلق بمنع السماح بتنظيم “مسيرة القدس العالمية يوم الجمعة المقبل”.
وأكد المجالي في تصريح إلى “الغد”، أن الحكومة لا تستطيع منع أي تعبير عن مطلب وحالة وطنية شعبية قومية وإسلامية “ما دامت في إطار سلمي وبدون عنف ولا تهدد الأمن”، وتابع “هم محتلون للقدس، ولا أحد في الوطن العربي والعالم الإسلامي يقبل احتلال القدس ولا الممارسات الإسرائيلية المجحفة بحق الشعب الفلسطيني”.
وكانت أنباء صحفية تناقلت أمس الجمعة، أن اسرائيل توجهت لحكومات الأردن ومصر ولبنان وسورية، إضافة لحكومتي حماس والسلطة برسائل تحذيرية، طالبة منها أن لا تسمح بتصعيد التوتر في المنطقة بهذه المسيرات.
وبحسب هذه الأنباء، فإن اسرائيل أكدت أنها “ستنظر إلى من يقترب من حدود فلسطين المحتلة، بوصفه متسللا وستتعامل معه بكل حزم، وادعت أن هذه المسيرة من تنظيم جهات معادية لإسرائيل”.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي والمنسق العام لمسيرة القدس العالمية الدكتور ربحي حلوم إن اسرائيل بدأت تشعر بالخوف نظرا لأن المسيرة المليونية تمكنت من أن تستقطب الأضواء تجاهها.
واعتبر حلوم التهديدات الاسرائيلية بمثابة استخفاف اسرائيلي باستقلالية الدول التي ستنظم فيها المسيرات، مبينا أن الاسرائيليين يشعرون بأنهم محاصرون ويريدون القيام بأي شيء يقوي عزيمتهم.
وذكر في تصريح صحفي إلى “الغد”، أن المسيرة سلمية ولن يتم فيها سوى رفع أعلام الأردن وفلسطين، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن اسرائيل تعتقد أنه يمكنها أن تملي ما تريد على دول مستقلة وذات سيادة.
وأوضح أن المشاركين في المسيرة يحق لهم قانونيا أن ينظموا مسيرات داخل بلدانهم، ولا علاقة لاسرائيل بهم بتاتا.
وكانت اللجنة الدولية للمسيرة العالمية إلى القدس، قد بدأت منذ شهرين العمل على تنظيم مسيرة عالمية تحت شعار “الحرية للقدس.. لا للاحتلال.. ولا لسياسات التطهير العرقي والفصل العنصري والتهويد بحق القدس أرضا وشعبا ومقدسات”، واختارت يوم 30 آذار (مارس) الحالي، الذي يوافق ذكرى يوم الأرض الفلسطيني لتنظيم المسيرة. وأكد حلوم أن نحو مليوني متضامن يمثلون نحو 700 منظمة جماهيرية من 64 دولة، سيشاركون في فعاليات المسيرة المختلفة، مبينا أن ضيوفا من خارج المملكة سيصلون الأربعاء المقبل للمشاركة في المسيرة.
وبين أنه سيتم التركيز على أن تكون المشاركة الخارجية في المسيرة رمزية، بحيث يكون هناك ممثلون عن الدول والقارات المشاركة.
وأعرب حلوم عن أمله في أن تكون المسيرة بمستوى الإرباك الذي سببته للكيان الصهيوني الذي شكل مجلس وزراء مصغرا للتعامل معها.
وشدد على سلمية المسيرة وأنها لا تهدف إلى الدخول عبر الحدود، مشددا في الوقت ذاته أن الخوف الاسرائيلي يكمن في كون المسيرة تمكن وعبر عدة شهور من حشد الآلاف من المناصرين من مختلف دول العالم.
وقال حلوم إن مهرجانا خطابيا سيقام عقب صلاة الجمعة في المكان المقرر للمسيرة يتحدث خلاله ممثلون عن القارات المختلفة المشاركون في المسيرة، مبينا أن المنظمين خاطبوا رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية للمساهمة في تنظيم المسيرة وتوفير الإجراءات الأمنية المطلوبة، وإن رئيس الوزراء عون الخصاونة أصدر تعليمات لوزير الداخلية محمد الرعود لتسهيل أمور المسيرة، وإنه سيتم عقد لقاء مع الوزير لمناقشة الإجراءات المطلوبة لضمان حسن سير المسيرة.
وسيقصد المشاركون في المسيرات أقرب نقطة حدودية إلى القدس، انطلاقا من لبنان والأردن ومصر وغزة والضفة الغربية وبقية الأراضي الفلسطينية، كما ستقام في اليوم نفسه مظاهرات أمام السفارات الإسرائيلية الموجودة في مختلف العواصم العالمية.
ويشارك في المسيرة أيضا متضامنون أجانب من قارات العالم الست، بعدما يقطعون آلاف الأميال مرورا بعدد من العواصم الآسيوية باتجاه الأردن، الذي سيكون نقطة التجمع.
وستشهد الضفة وغزة والداخل الفلسطيني مسيرات باتجاه القدس، أو أقرب نقطة إليها، بمشاركة الشعب الفلسطيني بفصائله وتوجهاته ومؤسساته كافة، كما يشارك متضامنون دوليون يستطيعون الدخول إلى فلسطين، وفي اليوم عينه سيتوجه مئات الآلاف من الفلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى، وفي مسجد قبة الصخرة، وفي كنيسة القيام
أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، راكان المجالي أن الأردن لم يتلق أي إبلاغ رسمي من الحكومة الإسرائيلية، يتعلق بمنع السماح بتنظيم “مسيرة القدس العالمية يوم الجمعة المقبل”.وأكد المجالي في تصريح إلى “الغد”، أن الحكومة لا تستطيع منع أي تعبير عن مطلب وحالة وطنية شعبية قومية وإسلامية “ما دامت في إطار سلمي وبدون عنف ولا تهدد الأمن”، وتابع “هم محتلون للقدس، ولا أحد في الوطن العربي والعالم الإسلامي يقبل احتلال القدس ولا الممارسات الإسرائيلية المجحفة بحق الشعب الفلسطيني”.وكانت أنباء صحفية تناقلت أمس الجمعة، أن اسرائيل توجهت لحكومات الأردن ومصر ولبنان وسورية، إضافة لحكومتي حماس والسلطة برسائل تحذيرية، طالبة منها أن لا تسمح بتصعيد التوتر في المنطقة بهذه المسيرات.وبحسب هذه الأنباء، فإن اسرائيل أكدت أنها “ستنظر إلى من يقترب من حدود فلسطين المحتلة، بوصفه متسللا وستتعامل معه بكل حزم، وادعت أن هذه المسيرة من تنظيم جهات معادية لإسرائيل”.من جهته، قال الرئيس التنفيذي والمنسق العام لمسيرة القدس العالمية الدكتور ربحي حلوم إن اسرائيل بدأت تشعر بالخوف نظرا لأن المسيرة المليونية تمكنت من أن تستقطب الأضواء تجاهها.واعتبر حلوم التهديدات الاسرائيلية بمثابة استخفاف اسرائيلي باستقلالية الدول التي ستنظم فيها المسيرات، مبينا أن الاسرائيليين يشعرون بأنهم محاصرون ويريدون القيام بأي شيء يقوي عزيمتهم.وذكر في تصريح صحفي إلى “الغد”، أن المسيرة سلمية ولن يتم فيها سوى رفع أعلام الأردن وفلسطين، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن اسرائيل تعتقد أنه يمكنها أن تملي ما تريد على دول مستقلة وذات سيادة.،وأوضح أن المشاركين في المسيرة يحق لهم قانونيا أن ينظموا مسيرات داخل بلدانهم، ولا علاقة لاسرائيل بهم بتاتا.،وكانت اللجنة الدولية للمسيرة العالمية إلى القدس، قد بدأت منذ شهرين العمل على تنظيم مسيرة عالمية تحت شعار “الحرية للقدس.. لا للاحتلال.. ولا لسياسات التطهير العرقي والفصل العنصري والتهويد بحق القدس أرضا وشعبا ومقدسات”، واختارت يوم 30 آذار (مارس) الحالي، الذي يوافق ذكرى يوم الأرض الفلسطيني لتنظيم المسيرة. وأكد حلوم أن نحو مليوني متضامن يمثلون نحو 700 منظمة جماهيرية من 64 دولة، سيشاركون في فعاليات المسيرة المختلفة، مبينا أن ضيوفا من خارج المملكة سيصلون الأربعاء المقبل للمشاركة في المسيرة.وبين أنه سيتم التركيز على أن تكون المشاركة الخارجية في المسيرة رمزية، بحيث يكون هناك ممثلون عن الدول والقارات المشاركة.وأعرب حلوم عن أمله في أن تكون المسيرة بمستوى الإرباك الذي سببته للكيان الصهيوني الذي شكل مجلس وزراء مصغرا للتعامل معها.وشدد على سلمية المسيرة وأنها لا تهدف إلى الدخول عبر الحدود، مشددا في الوقت ذاته أن الخوف الاسرائيلي يكمن في كون المسيرة تمكن وعبر عدة شهور من حشد الآلاف من المناصرين من مختلف دول العالم.،وقال حلوم إن مهرجانا خطابيا سيقام عقب صلاة الجمعة في المكان المقرر للمسيرة يتحدث خلاله ممثلون عن القارات المختلفة المشاركون في المسيرة، مبينا أن المنظمين خاطبوا رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية للمساهمة في تنظيم المسيرة وتوفير الإجراءات الأمنية المطلوبة، وإن رئيس الوزراء عون الخصاونة أصدر تعليمات لوزير الداخلية محمد الرعود لتسهيل أمور المسيرة، وإنه سيتم عقد لقاء مع الوزير لمناقشة الإجراءات المطلوبة لضمان حسن سير المسيرة.وسيقصد المشاركون في المسيرات أقرب نقطة حدودية إلى القدس، انطلاقا من لبنان والأردن ومصر وغزة والضفة الغربية وبقية الأراضي الفلسطينية، كما ستقام في اليوم نفسه مظاهرات أمام السفارات الإسرائيلية الموجودة في مختلف العواصم العالمية.ويشارك في المسيرة أيضا متضامنون أجانب من قارات العالم الست، بعدما يقطعون آلاف الأميال مرورا بعدد من العواصم الآسيوية باتجاه الأردن، الذي سيكون نقطة التجمع.وستشهد الضفة وغزة والداخل الفلسطيني مسيرات باتجاه القدس، أو أقرب نقطة إليها، بمشاركة الشعب الفلسطيني بفصائله وتوجهاته ومؤسساته كافة، كما يشارك متضامنون دوليون يستطيعون الدخول إلى فلسطين، وفي اليوم عينه سيتوجه مئات الآلاف من الفلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى، وفي مسجد قبة الصخرة، وفي كنيسة القيام