شهد عزاء والدة النجم عمرو دياب الذي أقيم في مسجد “الحامدية الشاذلية” في القاهرة، حضور عدد من النجوم والجمهور لمواساته في محنته.
وقد بدت علامات الحزن والأسى على “الهضبة” طوال العزاء. وقد حرص ابنه الصغير عبد الله على الوقوف إلى جانبه لتقبل العزاء.
كما حرصت شيرين رضا طليقة عمرو دياب على التواجد في عزاء السيدات منذ بدايته. وقد تقبلت العزاء إلى جانب زينة زوجة عمرو دياب. وبد أنّ العلاقة بينهما طيبة، فلفتتا أنظار الجميع، فضلاً عن حضور نور ابنة عمرو الكبرى.
وأكدت شيرين رضا لـ “أنا زهرة” أنّه كانت تجمعها علاقة طيبة بوالدة عمرو دياب، ووصفتها بالسيدة الفاضلة، مشيرة إلى أنّها كانت على تواصل معها وتعتبرها في مكانة والدتها. وأشارت في الوقت نفسه إلى أنّ هناك صداقة قوية تجمعها بدياب وزوجته وأبنائه الذين تعتبرهم في مكانة ابنتها نور.
وقد شهد العزاء حضور عدد كبير من محبّي “الهضبة” الذين حضروا خصيصاً لمشاهدة دياب. وقد تولى بعضهم تنظيم المرور وسط الزحام الشديد الذي شهده العزاء، فضلاً عن تواجد رجال الأمن لمنع الجمهور من التزاحم حول العزاء.
وحرص محمد حماقي على الحضور مبكراً والوقوف إلى جانب دياب طوال العزاء. كذلك، حضر كل من محمد منير، ومحمد فؤاد الذي وقف إلى جوار صديقه لتلقّي العزاء.
كذلك حضر كل من أحمد حلمي، وأحمد السقا، ومحمد عادل إمام، وأحمد عز، وهشام عباس، ونقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش، وحسام حبيب، ورامي صبري، ومحمد هنيدي، وهاني شاكر، وفاروق الفيشاوي وسامي العدل.
كما حرص عدد من الفنانات على الحضور منهن دلال عبد العزيز، وابنتها دنيا غانم، ونيكول سابا، وغادة رجب، وآمال ماهر، وزينة، وميرفت أمين، ويسرا التي أصرت على تقديم واجب العزاء لعمرو دياب قبل توجهها إلى عزاء السيدات. علماً أنّ علاقة قوية تجمعها به. كما جلست إلى جانب زوجته وظلت تتبادل معها الحديث طوال العزاء.
وفور انتهاء العزاء، توجه عمرو دياب إلى عزاء السيدات وجلس مع الكاتبة الصحافية سكينة فؤاد ابنة عم والدته وظلت تواسيه وتتبادل معه الحديث عن والدته.
وعلمت “أنا زهرة” من مصدر مقرّب من “الهضبة” أنّه يفكر جدياً في تنفيذ الوصية التي طلبتها والدته قبل أيام من وفاتها، ألا وهي تسجيل القرآن الكريم كاملاً بصوته، خصوصاً أنّ والده كان يحفظه ويفسره.
ونفى المصدر أن تكون والدته قد طالبته باعتزال الفن. وكانت أقاويل قد أفادت أنّ الفنان المخضرم ينوي الاعتزال بعد وفاة والدته. لكنّ المصدر أكّد أنّ النجم قرّر تجميد أنشطته الفنية فقط لغاية تحسن حالته النفسية.
وعلمت “أنا زهرة” أنّ دياب وزوجته قاما بشراء هدية عيد الأم قبل أيام من وفاتها. إذ توجهت زوجته إلى معرض أقيم في أحد الفنادق الكبرى في القاهرة لشراء هدايا عيد الأم. لكنّ القدر كان أسرع، فوافتها المنية قبل أيام من هذه المناسبة.
