الاصلاح نيوز /
ذكرت صحيفة “الأهرام” المصرية، أن الفنانة سعاد حسني استخدمت سكيناً في عراك دار بينها وبين صفوت الشريف، في مفاجأة جديدة في القضية التي أعيد النظر بها بعد سقوط النظام المصري.
فقد ذكرت الصحيفة أن صديقة الراحلة المدعوة ناديا يسري اخفت مذكرات سعاد في ثلاجة شقتها.. وفي المذكرات التي نشرتها “روزاليوسف” اعتراف واضح من سعاد بمضايقات صفوت الشريف لها، بل وقالت إنها أبلغت مبارك بذلك فلم يعرها اهتماما، بل أبلغ الشريف بما ذكرته سعاد والذي بدوره سافر إليها في لندن ونشبت بينهما معركة استخدمت فيها سعاد سكينة تقطيع التفاح في جرح الشريف.
وبالطبع لم يكن جرح الشريف أمرا هينا، فلم يكن يتقبل أن ينفخ أحد في وجهه أو حتى ينظر له نظرة تحمل معاني الغضب من أوامر سيادته.. وحدث ما حدث، قضية شائكة أوقعت ضباط قسم الجرائم الغامضة في سكوتلاند يارد في غرام “السندريللا” فلقبوها بـ”الملاك الحاضر” أجروا 3915 ساعة تحقيق وثقت تفاصيل صادمة ومذهلة عن المذكرات الأصلية للفنانة الراحلة “سعاد حسني” التي سجلت ملخصها علي 12 شريطا بصوتها وحررتها بعدها في 350 صفحة كانت مبوبة في 13 فصلا أنهت كتابتها قبل مصرعها بأسبوع، وسرقها قتلتها مساء الخميس 21 يونيو 2001 من مسرح الجريمة عقب إلقائها من شرفة الشقة (6 إيه) ببناية ستيوارت تاور بحي ميدأفيل بوسط لندن.
وفي 15 فبراير الماضي صدر قرار بريطاني قضائي بإعادة التحقيق في قضية مصرع المواطنة المصرية “سعاد محمد كمال حسني البابا” عقب طلب تقدم به محامٍ بريطاني من أصل فلسطيني يدعي “أمجد سلفيني” بناء علي توكيل رسمي من أسرة المجني عليها، وفي مارس 2011 ظهر العقد الرسمي لمذكرات سعاد حسني نسيت صديقتها نادية يسري التي كانت تستضيفها في شقتها-على حد أقوالها الجديدة – أن تسلمه لسلطات التحقيق أول مرة، وتكشف أن سعاد وقعته في أول يناير عام 2000 مع دار النشر البريطانية الشهيرة “راندوم هاوس” وذكر العقد أنها وقعته في حضور ممثل دبلوماسي عن شخصية عربية خليجية نافذة قررت تمويل المذكرات، ولكن حتى الآن لم يجد فريق التحقيق أي صفحة من تلك المذكرات المفقودة التي كانت السبب الرئيسى وراء الجريمة.