أعلن وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات 21 آذار يوما وطنيا لمتلازمة داون في الأردن, تزامنا مع اليوم العالمي لمتلازمة داون.
وأكد وريكات في الحفل الخاص الذي نظمته،مديرية الأمراض غير السارية في الوزارة ومنظمة الصحة الدولية بتعاون مع جمعية الياسمين لأطفال الداون يوم الأربعاء بهذه المناسبة,،أن الوزارة تقدم العـلاج المجاني لجميع الأطـفال دون الست سنوات بما فيهم ذوي الإعاقة ومرضى متلازمة داون الذين يقدر عددهم بحوالي 7 آلاف حالة في جميع مستشفياتها ومراكزها المختلفة.
وأوضح الوزير أن،هذه المتلازمة،،تعتبر من الإعاقات الخلقية المصاحبة لحياة المصابين بها وهم بحاجة لرعاية خاصة لتمكينهم من العيش الطبيعي في المجتمع, مشيرا إلى أهمية،،التقليل من حالات ولادة أطفال جدد مصابين بالمتلازمة عن طريق الكشف المبكر و تجنب عوامل وإجراء الفحص الجيني لحالات الاختطار في أشهر الحمل الأولى.
كما أكد وريكات في كلمته على ضرور استحداث مراكز و عيادات خاصة بهذه المتلازمة في وزارة الصحة لضمان توصيل الخدمة والرعاية الصحية اللازمة بهذه الفئة والتعامل معها بشكل إيجابي وحضاري بما يخفف من العبء الاقتصادي والصحي والنفسي على عائلاتهم.
من جانبها، عبرت رئيسة جمعية الياسمين لأطفال الداون عواطف أبو الرب عن سعادتها لإعلان هذا اليوم يوما وطنيا لمتلازمة داون, وذلك لاعتباره اعترافا بحقوق هذا النوع من الإعاقة, “وهو ما سيشكل داعما قويا لمصلحة المصابين وعوائلهم”, كما سيساعد على زيادة الوعي بقضايا هذه المتلازمة و خاصة بتعديل المسمى الخاطئ و الشائع “منغولي” إلى شخص مصاب بمتلازمة داون.
هذا ويرجع سبب تحديد 21-3 يوما عالميا لمتلازمة داون،لوجود 3 نسخ من كروموسوم 21 في التركيب الجيني للمصابين, وهو السبب الرئيسي لهذه الإعاقة التي اكتشفها العالم البريطاني جون لانجدون داون عام 1887