الاصلاح نيوز /
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انه، اذا سقط النظام الحالي في سورية ، فستنبثق رغبة قوية وتمارس ضغوط هائلة من جانب بعض بلدان المنطقة من أجل اقامة نظام سني في سورية، ولا تراودني أية شكوك بهذا الصدد.
واضاف في حديث لمحطة اذاعة ” كوميرسانت- اف أم “، الروسية انه يقلقنا في هذا الوضع مصير المسيحيين وهناك اقليات أخرى كالاكراد والعلويين وكذلك الدروز. وما يجري في لبنان ، وليس بوسعي ايضا التنبؤ بشكل ما ، فستكون الامور هناك سيئة جدا ، لأن البلاد متعددة الطوائف والاقليات القومية ايضا، ونظام الدولة هش جدا.
كما ان العراق ستمسه لاحقا هذه العمليات في اغلب الظن ، حيث يهيمن في العراق الآن الشيعة في كافة المناصب القيادية. اما كردستان فهي مسالة أخرى حيث توجد هناك ،منطقة حكم ذاتي كبيرة جدا. ان الأمر الواقع ، وعلى أقل تقدير عدم حل المشاكل المتعلقة بالدستور وعدم حل المشاكل المتعلقة بالوضع الذي يريد السنة ان يجدوا انفسهم فيه في المجتمع. فهذا كله ينذر بالانفجار فعلا جدا ويجب العمل بحذر بالغ.
وقال حالما بدأ كوفي عنان مهمته أعلن ممثل المجلس الوطني السوري من تركيا ان هذه البعثة، قد فشلت لأن كوفي عنان لم يطلب رحيل الاسد، بإعتباره الشرط الاول الذي لا بد من قبوله قبل غيره. ونحن كنا في هذا الوضع ، ونحن نعرف حق المعرفة، ان هذا المطلب غير واقعي. ليس لكوننا ندافع عن الأسد، وانا اعلنت هذا أكثر من مرة ، بل لمجرد ان هذا غير واقعي. ويكمن الموقف الواقعي الوحيد في ان يطلب جميع، من يمارس تأثيرا ما على هذا الطرف او ذاك الذي يحارب في سورية إيقاف جميع العنف واستحداث آلية مراقبة ما تتيح رصد الامور ، وهذا ما يجري.، وهذا ما يقوم به كوفي عنان بصفته الخطوة الاولية. وبعد ذلك يمكن اجلاس جميع الذين يؤثرون على اللاعبين السوري وراء طاولة المفاوضات. هذا يمثل الطريق الوحيد لتهدئة الوضع.
وقال لافروف بشان الموقف الروسي في واقع الأمر انه أساس النظام العالمي الذي يجب ان ندافع عنه ،والمبادئ المثبتة في ميثاق هيئة الامم المتحدة. حقا ، انها تستثني جذب الاسرة الدولية الى ألعاب، تبديل الانظمة. انها تستثني التدخل في النزاعات الداخلية. والاسرة العالمية يمكن ان تتدخل فقط في النزاعات بين الدول حين يكون المقصود وقوع عدوان وحين تهاجم بلاد ،بلادا أخرى. وتتوفر لدى مجلس الأمن الدولي، كافة الصلاحيات لاتخاذ قرار حول اتخاذ هذه او تلك من التدابير القسرية. والحالة الثانية المنصوص عليها في، الميثاق هي الاستخدام الشرعي للقوة – انها ممارسة حق الدفاع عن النفس ، سواء الفردي او الجماعي.، وهذا كل ما ينص عليه هناك. …
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انه، اذا سقط النظام الحالي في سورية ، فستنبثق رغبة قوية وتمارس ضغوط هائلة من جانب بعض بلدان المنطقة من أجل اقامة نظام سني في سورية، ولا تراودني أية شكوك بهذا الصدد.
واضاف في حديث لمحطة اذاعة ” كوميرسانت- اف أم “، الروسية انه يقلقنا في هذا الوضع مصير المسيحيين وهناك اقليات أخرى كالاكراد والعلويين وكذلك الدروز. وما يجري في لبنان ، وليس بوسعي ايضا التنبؤ بشكل ما ، فستكون الامور هناك سيئة جدا ، لأن البلاد متعددة الطوائف والاقليات القومية ايضا، ونظام الدولة هش جدا.
كما ان العراق ستمسه لاحقا هذه العمليات في اغلب الظن ، حيث يهيمن في العراق الآن الشيعة في كافة المناصب القيادية. اما كردستان فهي مسالة أخرى حيث توجد هناك ،منطقة حكم ذاتي كبيرة جدا. ان الأمر الواقع ، وعلى أقل تقدير عدم حل المشاكل المتعلقة بالدستور وعدم حل المشاكل المتعلقة بالوضع الذي يريد السنة ان يجدوا انفسهم فيه في المجتمع. فهذا كله ينذر بالانفجار فعلا جدا ويجب العمل بحذر بالغ.
وقال حالما بدأ كوفي عنان مهمته أعلن ممثل المجلس الوطني السوري من تركيا ان هذه البعثة، قد فشلت لأن كوفي عنان لم يطلب رحيل الاسد، بإعتباره الشرط الاول الذي لا بد من قبوله قبل غيره. ونحن كنا في هذا الوضع ، ونحن نعرف حق المعرفة، ان هذا المطلب غير واقعي. ليس لكوننا ندافع عن الأسد، وانا اعلنت هذا أكثر من مرة ، بل لمجرد ان هذا غير واقعي. ويكمن الموقف الواقعي الوحيد في ان يطلب جميع، من يمارس تأثيرا ما على هذا الطرف او ذاك الذي يحارب في سورية إيقاف جميع العنف واستحداث آلية مراقبة ما تتيح رصد الامور ، وهذا ما يجري.، وهذا ما يقوم به كوفي عنان بصفته الخطوة الاولية. وبعد ذلك يمكن اجلاس جميع الذين يؤثرون على اللاعبين السوري وراء طاولة المفاوضات. هذا يمثل الطريق الوحيد لتهدئة الوضع.
وقال لافروف بشان الموقف الروسي في واقع الأمر انه أساس النظام العالمي الذي يجب ان ندافع عنه ،والمبادئ المثبتة في ميثاق هيئة الامم المتحدة. حقا ، انها تستثني جذب الاسرة الدولية الى ألعاب، تبديل الانظمة. انها تستثني التدخل في النزاعات الداخلية. والاسرة العالمية يمكن ان تتدخل فقط في النزاعات بين الدول حين يكون المقصود وقوع عدوان وحين تهاجم بلاد ،بلادا أخرى. وتتوفر لدى مجلس الأمن الدولي، كافة الصلاحيات لاتخاذ قرار حول اتخاذ هذه او تلك من التدابير القسرية. والحالة الثانية المنصوص عليها في، الميثاق هي الاستخدام الشرعي للقوة – انها ممارسة حق الدفاع عن النفس ، سواء الفردي او الجماعي.، وهذا كل ما ينص عليه هناك. …