تعبيرية
الإصلاح نيوز- شهد الأردن وقوع جريمة بشعة على يد أب يعمل نجاراً قام بشق بطن ابنته لإخراج جنينها ورميه في حاوية القمامة خوفا من انكشاف فضيحته بعد اعترافه بأن الجنين أبنه وانه كان يمارس الرذيلة مع ابنته.
وأفادت وكالة الانباء الفرنسية امس الاثنين أن تفاصيل الحادثة تقول أن المدعو (م،ج) والبالغ من العمر 65 عاما، اعتاد على مراودة ابنته البالغة من العمر نحو 15 عاما عن نفسها، ومحاولته التحرش بها جنسياً آنذاك.
وكانت الفتاة الصغيرة قد فقدت عذريتها بسبب والدها، فقامت بإخبار والدتها عما حدث، وبسبب معاملة الزوج القاسية والسيئة لزوجته امتنعت من مواجهته، فالتزمت الصمت خشية من بطشه، وبعد أن علم الزوج بمعرفة زوجته بما أقدم عليه مع ابنته من ممارسة الفاحشة معها، قام بضربها وتهديدها بالطلاق إن كشفت الأمر.
وتذكر مصادر مطلعة أن “الأب المذكور بقي يعاشر ابنته معاشرة الأزواج طيلة السنوات الخمس الماضية، ويمنعها من الخروج أو التحدث لأحد، باستثناء ذهابها إلى المدرسة حتى حصلت على الثانوية العامة في العام الماضي”.
وقال المصدر إن الوحش البشري داخل ذلك الأب دفعه للخلاص من الجنين، فلجأ إلى (شبكة الانترنت) للبحث عن سبل التخلص من الجنين، إلى أن دخل أحد المواقع التي تتحدث عن عمليات الإجهاض جراحيا، وبعدها توجه إلى إحدى الصيدليات وقام بشراء مادة معقمة للجروح، بالإضافة إلى أدوات من مستلزمات الجراحة من شاش وقطن وقبلها قام بشراء حبوب منومة كي يستطيع إجراء عملية قيصرية لابنته وهي غائبة عن الوعي”.