الاصلاح نيوز- خاص- ابراهيم يسوف/رسمت كل ملامح الثورة منذ بدايتها بالوان مختلفة (الاحمر والاخضر والاسود)،حيث حملت لوحات الفنان التشكيلي محمد برو أمتزاج الانسان بأرضه، بطينه وترابه، بغناه وفقره، بظلمه وسعادته.. حيث وجدت محاكاة الثورة بلوحاته الغنية،بالاختلاف كافة للالوان.
الفنان التشكيلي محمد برو احد اهم الفانين التشكيليين يقول “لايعرف حب،الاوطان ألا من كابد مواجع الابتعاد وعذابات الرحيل، ومن جرب البعد لايعيش،مواجعه ومن راى السم لايشقى كمن شربه، فانا أعيش خارج وطني سوريا منذ 40،عاما، فعشت في لبنان والعراق وامريكا والاردن …،وانا اعيش حالة الغربة والوطن يعيش في داخلي أحلم بكل لحظة بالعودة،اليه حيث الامل موجود، فرحت جدا للانطلاق الثورة الكرامة والحرية وقلت أن،العودة أصبحت في طريقها الي”.
،ويتابع -خلال حديثه لـ”الاصلاح نيوز”- “كنت منذ البدايات ارسم الحلم الانسان وعشقه للوطن والحرية، وعندما أنطلقت،الثورة السورية، سخرت كافة أمكانياتي الفنية،والانسانية لخدمة الشعب السوري بكافة أطيافه، واعتبر ان هذا العمل مجد لي،ولعائلتي الى ان تطأ قدماي أرض الوطن فانا خارج وطني منذ 1969 والى،يومنا هذا”.
،وعن لوحاته قال لنا أن الاحرار لم تغب عن اي لوحة من لوحاتي حيث أمتزج،الانسان الحر والشهادة والكرامة بريشتي ووضعت على لوحاني التي تحاكي،الحرية والانسان،وعن عائلته قال ان عائلتي تشاركني العمل بالدعم المعنوي،والوقوف بجانبي حيث ذكر لنا أنه يتواصل مع كافة الاصدقاء لتقديم الدعم،للاحرار السوريين عبر المعارض،التي يشارك بها.
جدير ذكره أن الفنان التشكيلي محمد برو هو من مواليد سوريا _ادلب/ مدينة،معرتمصرين عام 1961،،وتخرج من معهد الفنون الجميلة سنة 1983 حيث شارك في عدة معارض بالعراق،وايطاليا وامريكا والاردن وهو متزوج ولديه ثلاثة أولاد.
