الاصلاح نيوز /
،تحدثت والدة الفنان تامر حسني عن طفولة ابنها قائلة: «ابني تامر عاش طوال عمره في عذاب، تركت والده، وكان عمره حينها 5 سنوات تقريبا، تفرغت لرعايته هو وشقيقه حسام وعشت لهما فقط. وعند ولادته كان يعاني ألما شديدا في الأنف. ولذلك كان ضيفا دائما عند الطبيب الذي أمر بحجزه في المستشفى ليكون تحت رعايته».
وأضافت فاطمة صباغ في حديث لها مع مجلة «زهرة الخليج»، قائلة: «مع الأيام، كبر تامر، وأصبح عيني التي أرى بها الدنيا، لا أستطيع ان أذهب الى اي مكان إلا وهو بصحبتي، كنت أخاف عليه من «الهوا الطاير» لأنه إنسان حساس، ويمتلك مشاعر ود جياشة تجاه كل البشر. وأنا من الأساس بنيت علاقتي مع تامر على ان تكون علاقة صداقة.. فهو يحكي لي كل شيء يحدث معه في حياته، ويحاول بقدر الإمكان ان يسعدني ويضحكني، وبالبلدي هو «قالب لي البيت سيرك» ويدلعني ويقول لي يا «حجوجة». من جهة اخرى، أشارت والدة تامر، السيدة فاطمة، الى ان بين ابنها والممثلة المصرية مي عز الدين «كيمياء إنسانية وفنية، وليس هذا فقط، بل انهما صديقان، ووالدة مي صديقتي جدا». وان كانت توافق على زواج تامر ومي، ردت بأنه «وحتى لو تامر أحبها، فما المانع ان أوافق على زواجه بها؟ مي فتاة رائعة وفنانة صادقة، وأتمنى لها السعادة مع من يختاره قلبها، تامر أم غيره».