أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

لانا مامكغ: أنا موجودة بين سطور كتاباتي..

الإصلاح نيوز- مروة بني هذيل/ لا يقتصر النجاح والتميز على الرجال فقط، اذ للمرأة دور مهم وفعّال في التأثير على الجمهور، الدكتور لانا مامكغ المتميزة ببشا



20-03-2012 11:22 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
الإصلاح نيوز- مروة بني هذيل/

لانا-300x259لا يقتصر النجاح والتميز على الرجال فقط، اذ للمرأة دور مهم وفعّال في التأثير على الجمهور، الدكتور لانا مامكغ المتميزة ببشاشة وجهها وطيب قلبها وسعة ثقافتها وقدرتها على التأثير من خلال كتاباتها وبرامجها التلفزيونية ومحاضراتها الاكاديمية، تتحدث عن بداياتها واتجازاتها ونظرتها للحياة.
  • ·،،،،،، من أين انطلقت نحو تحقيق طموحك؟
من الكتابة الصحافية في صحيفة الرأي، بدأت في صفحة بريد القراء ثم ارتأت إدارة الرأي انذاك ( المرحوم محمود الكايد) اعطائي زاوية أسبوعية عام 1986، وبعد ذلك قررت دراسة اللغة العربية وادابها بالجامعة الأردنية وعدت طالبة على مقاعد الدراسة بعد أن كنت متزوجة وعندي طفلان، و تفوقي بالبكالوريوس دفعني لأكمل الماجستير ومن ثم الدكتوراة، وكانت التحاقي بدراسة اللغة العربية جاء بعد أن درست فنون جميلة بمعهد الموسيقى والفنون الجميلة لتلبية رغبتي الأولى بان اصبح فنانة تشكيلية.
  • ·،،،،،، ما الصعوبات التي واجهتك في بداياتك؟
لا صعوبات تذكر.. الا، امكانية التوفيق بين متطلبات الدراسة الجامعية وبين واجباتي المنزلية تجاه الزوج والابناء والمنزل، إضافة الى صعوبة بسيطة واجهتني في ايصال رسالة لاساتذتي الجامعيين بأنني مجرد كالبة تطمح للمزيد من العلم، فشهرتي الأولية لم تكن لصالحي تماماً، الى أن يتأكد الاستاذ بانني جئت لاكتساب العلم ليس إلا.
  • ·،،،،،، ما أكثر دور مميز قمت به خلال حياتك؟
العمل التلفزيوني، فهو أكسبني الشهرة والجماهيرية، ولم تكن شهرتي لها ضريبة كبيرة، لأنني في طبيعتي استمتع بالتواصل مع الناس، اذ حفزني العمل التلفزيوني على التجدد المعرفي الدائم والتجدد الروحي، فأول عمل تلفزيوني قدمته كان في برنامج (إضاءات) على شاشة التلفزيون الأردني.
  • ·،،،،،، من قدوتك في حياتك؟
كل شخصية انسانية قد تكون قدوة من ناحية الايجابيات الانسانية التي يمكن التعلم منها.. فأنا استفدت ممن قرأت لهم من أدباء ومفكرين الى طلبة الجامعة الذين استمع لهم دائماً، وحتى الأطفال شكلوا قدوة لي في حياتي من خلال تأثري بفضولهم وخيالهم وحبهم للحياة.
  • ·،،،،،، أين يكمن دور زوجك في دعم نجاحاتك؟
الزوج غالباً يكتفي بالموافقة على اعتبار أن هذه الموافقة تشكل الضوء الأخضر للزوجة، زوجي (رحمه الله) الذي توفي قبل عام، لم يكتف بالموافقة فقط، بل بارك كل خطوة كنت أقوم بها..فأنا أدين لزوجي بالكثير، ومن قناعاتي أنني لا أؤمن بنجاح المرأة الذي يقوم على استفزاز الزواج أو التقصير في حق الابناء، الأولوية للبيت.
  • ·،،،،،، كيف توفقين بين الأسرة والعمل؟
في، سنوات مضت كنت أوفق بصعوبة، الأعمال المنزلية كانت تشغل الوقت الليلي من يومي، أما الان فاستعين بعاملة وافدة لتقوم بأعمال المنزل، لكن بكل الحالات علاقتي مع ابنائي قوية جداً، ويعود الفضل الى زواجي بسن صغير، فأبنائي هم أصدقائي لدرجة أننا نتبادل الاراء والاستشارة في بعض القضايا.
  • ·،،،،،، ما رأيك بأعمال ونجاحات المرأة الأردنية؟
ضمن تاريخ الأردن الذي يعد حديثاً بمقاييس الدولة الحديثة، اعتقد أن المرأة الأردنية حققت الكثير ومازال المشوار طويلاً أمامها..وهناك العديد من النساء اللاتي حققن نجحات لا تنسى مثل السيدة ميسر السعدي في مجال العمل العام، والسيدة تغريد التي تعتبر أول قاضية أردنية في المملكة.
  • ·،،،،،، هل تعتقدين أن الاعلام يهضم حق المرأة العربية؟
الاعلام التجاري بكل تأيكد، فهو أظهر المرأة بشكل سلعة لجذب الزبائن وهذا أساء لها كثيراُ كما أساء للرجل أيضاً.. في حين الاعلام الجاد اعتقد أنه انصف المرأة العربية كثيراً، وبعض الاعمال الدرامية أيضاً تصلح لأن تكون مواضيع لدراسات بحثية حتى تفضح الصورة الهزيلة للمرأة الزوجة..والمرأة الأم.. وحتى المرأة العاشقة.
  • ·،،،،،، ما أهم القضايا الاجتماعية التي واجهتها في حياتك؟
تحزنني في الوطن العربي قضية الطفولة فهي تؤرقني جداً من ناحية الجهل بثقافة الانجاب، والتعامل مع الطفل ومهارات بناء شخصيته، وايضاً بالمقابل تؤرقني قضية المسنين في مجتماعتنا.. فتلك الفئتان بحاجة الى اعادة نظر للتعامل معهما.
  • ·،،،،،، ما نوعية المقالات التي تكتبينها؟
مقالاتي أخذت خطاً معيناً لم أغيره منذ مقالتي الأولى.. تؤرقني العلاقات الانسانية دائماً، سواء علاقة الانسان مع ذاته أو مع محيطة، وأركز على أن البقاء ليس للأقوى فقط.. بل للأجمل والأنبل.
  • ·،،،،،، أخبرينا عن تجربتك الاعلامية؟
تجربة ممتعة من ألفها الى يائها، لانها حفزتني على زيادة حصيلتي المعرفية، فأنا لم أتعامل معها أبداً على انها مهنة أو مصدر دخل فقط، بل فرصة للتجدد والتميز وحب الحياة والاخرين بغض النظر عن اختلافاتنا.
  • ·،،،،،، أين تجدين نفسك؟
أكثر ما أجد نفسي في كتابة المقال الأسبوعية بصحيفة الرأي الأردنية منذ عام 1986، لانها تملك مساحة واسعة للتعبير، وأجد بالكتابة متعة مختلفة أخلط فيها بين الذات والموضوع، واعتقد أنها المهنة التي ستبقى معي حتى الشيخوخة لأن المهن الأخرى مرتبطة بالطاقة والشباب والقدرة على الحركة.
  • ·،،،،،، ما هواياتك؟
هواياتي منذ الطفولة هي القراءة، كنت اقرأ كل ما تقع يدي عليه، من كتب أدبية أو علمية وحتى فكرية..بمعنى أنني لم أكن انتقائية في القراءة، بل اقرأ في كل الحقول المعرفية.
  • ·،،،،،، نصيحة تحاولين غرسها في قناعات طلابك بالجامعة؟
انصحهم دائما بألا يكتفوا بالمناهج، بل أردد لهم باستمرار بان الحصول على الشهادة هو انجاز سهل أما الحصول على المعرفة فهو الانجاز الأصعب.. والنصيحة الأخرى، احترام الاختلاف وتقدير الاخر لشخصه فقط بغض النظر عن جذوره وهويته.
  • ·،،،،،، كيف ترين حال الشباب اليوم؟
بألف خير.. فأنا لست من الفئة التي تمارس سطوة الحكمة عليهم ولم أزعم يوماً اني من الجيل الأكثر فهماً أو عقلاً، فشباب اليوم لديهم طاقات هائلة، ووعي في حدود معينة يمكن أن يثمر الكثير اذا استغل هذا الوعي وتلك الطاقات جيداً.
  • ·،،،،،، ما تعليقك على ما يسمى ( الربيع العربي)؟
رغم بعض الاحباطات التي شابت مشوار تلك الشعوب الشقيقة، اعتقد أن الربيع العربي سيزهر حريةً وعدلاً وحياة فضلى، لكن مثل هذا الانجاز سيأخذ وقتاً وسيتعرض للكثير من المد والجزر، كما هي سنّة التغيير في الشعوب التي سطّرتها كتب التاريخ.
  • ·،،،،،، ما مدى رضاك عن نفسك؟
يزداد رضاي عن نفسي كلما تقدمت بالعمر، مثلاً في عمر العشرينات كان طموحي أكبر من قدراتي. وفي عمري الحالي أصبحت أدرك تماماً نقاط قوتي ونقاط ضعفي..فأنا الان أدير حياتي بشكل منظم وهذا يزيد من مدى رضاي عن نفسي.
  • ·،،،،،، أخبرينا عن عائلتك؟
رزقني الله بولدين شابين، الابن الأكبر (علاء) متزوج وأهداني ثلاثة أحفاد، وهو ناجح في عمله في القطاع الخاص، وابني الأصغر (بهاء) يكمل دراساته العليا في مجال الفنون السينمائية والتلفزيونية في معهد البحر الأحمر للفنون السينمائية.
  • ·،،،،،، ماذا يوجد في ذاكرتك من أيام الطفولة؟
اللعب في الشارع (الحارة)، فكنت أمارس الألعاب الشعبية في مكان سكني مع العائلة انذاك (جبل عمان)، كنت ألعب مع أطفال الحي بـ (الحواكير)، فنحن الجيل الذي تعامل مع التراب والأشجار والماء وضوء الشمس والهواء النقي، وهذا منحنا حب الطبيعة والحركة، ومازلت احنفظ بصداقات يعود تاريخها الى تلك المرحلة.
  • ·،،،،،، موقف مؤثر تعرضت له في حياتك؟
عام 2011 بأكلمه كان عاما مؤثرا ومختلطا بين الأفراح والأحزان والانقلابات على الصعيد العام والخاص، فما شاهدناه من ثورات عربية أفرحني على الصعيد العام، لكن بالمقابل فقدت زوجي وأمي على الصعيد الخاص، فـ 2011 عام غريب لكن التفاؤل هو سيد الموقف.
  • ·،،،،،، أخبرينا عن لانا الانسانة..
مازال في داخلي تلك الطفلة الشقية التي كانت تستمتع باللعب..وهناك صداقة تربطني بالطبيعة التي استمد منها طاقة سحرية هائلة، اضافةً الى علاقتي الخاصة بالله عز وجل..فهو الصديق الحاني والملجاً الدائم الاستماع، والله لم يخذلني يوماً، فمن خلال تلك العلاقة الخاصة استمد سلامي الداخلي.
  • ·،،،،،، ما أكثر شيء تحبينه في شخصيتك..وأكثر ما تنتقديه فيها؟
أكثر هو شيء أحبه هو تصالحي مع الحياة وقدرتي على تطويع غضبي الداخلي، وأكثر ما أكرهه في نفسي هو عجزي عن قول (لا) أمام الأشخاص الذين أحبهم مثل أبنائي وأحفادي وأصدقائي ( لو طلبوا عيوني لأعطيهم ).
  • ·،،،،،، كلمتك الأخيرة..
أتمنى أن يصل صانعوا القرار على هذا الكوكب الى تسوية تعيد السلام والمحبة لهذه الأرض التي عذبناها بما يكفي بشرورنا وأطماعنا وأنانيتنا.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 12:16 AM