تعبيرية
الإصلاح نيوز- ناشد الاتحاد النوعي لمربي الدواجن الحكومة النظر باهمية لخطورة الوضع الناشئ عن فقدان الاعلاف في الاسواق المحلية وارتفاع اسعارها والضرر الذي لحق بالمزارعين .
وقال رئيس الاتحاد عبدالشكور جمجوم ان حلقات مسلسل اجراءات دخول اعلاف الدواجن من النقاط الحدودية يراوح مكانه منذ شهرين وما زالت المشاورات الحكومية بين شد وجذب بينما السوق يكاد يخلو من الاعلاف واسعارها ارتفعت بنسبة 30 بالمئة ومربو الدواجن كبارهم وصغارهم لا يجدون الذرة والصويا لدواجنهم .
واضاف ان مزارع الدواجن لا تجد الاعلاف بينما ما تزال الاطراف الحكومية غارقة في مشاوراتها في كتب متبادلة بين رئاسة الوزراء ووزارة الزراعة ومؤسسة المواصفات والمقاييس ودائرة الجمارك.
واكد جمجوم ان ما يعيق دخول الاعلاف بشكل اساسي هو الفحص البكتيري الخاص بالصويا الذي يأخذ 3 أيام وقد اعتادت الاجراءات اكمال جميع الفحوصات الاخرى خلال 24 ساعة ويتم ادخال البضاعة بعدها بتعهد جمركي بانتظار فحص البكتيريا واذا ما تبين وجود مخالفة بخصوصها يقوم المستورد صاحب البضاعة بدفع مخالفة مالية عليها.
واعرب عن استغرابه لما قامت به الجهات الرسمية المختصة لتغيير اجراءاتها الاعتيادية فمنذ شهرين وما تزال تجري مشاوراتها وكل ما نتج عنها حتى الان انها عادت الى الاجراءات السابقة.
واشار جمجوم الى ان الشئ الوحيد الذي قامت بتغييره الحكومة في موضوع دخول العلف من مادتي الذرة والصويا هي فقط ان يقدم المستورد لمادة العلف عند دخولها تعهدا عدليا بدلا من التعهد الشخصي وهذا ما لايتم في اي دولة في العالم لانه يصل بغرامة المخالفة الى ضعف قيمة البضاعة وهو ما سوف يدفع المستوردين للاحجام عن الاستيراد او الى قيامهم بالاستيراد الى المناطق الحرة لبيع مستورداتهم الى سوريا ولبنان والعراق وعدم ادخالها الى الاردن الامر الذي سيؤدي الى كارثة حقيقية لقطاع الدواجن في الاردن من فقدان الاعلاف والارتفاع الجنوني لاسعارها .
واشار الى ان ارتفاع اسعار الاعلاف وفقدانها من السوق المحلية سوف يؤدي بالتاكيد الى الضرر بقطاع الدواجن وتضرر حوالي ثلاثة الاف مزارع بينما اجراءات الحكومة لم تأخذ مداها بعد . (بترا)