الاصلاح نيوز /
يتردد في اوساط سياسية ان الموقف التركي من الازمة السورية مرده ان دولا خليجية، نفطية وعدت انقرة بمساعدات كبيرة مقابل اتخاذ هذا الموقف خاصة تصريحات اردوغان التي يحبذ فيها، “تسليح المعارضة السورية، والعمل على ايجاد منطقة عازلة على حدود بلاده مع سورية ” لتكون هذه المنطقة مقدمة لعزل شمال سورية عن الوطن الام وتمكين ما يسمى بالجيش الحر والمسلحين القادمين من الخارج للتدريب فيها والقيام بعمليات ضد الجيش السوري والمدن السورية.يذكر ان ضرب العراق في 17 كانون الثاني 1991 “العدوان الثلاثيني” قد جاء بقرار من مجلس الامن بموجب البند السابع الذي يبيح استخدام القوة .. ولم تعترض على القرار دول، تملك الفيتو بعد زيارة وزير خارجية خليجية لها .!