أكد مدير الأمن العام الفريق الركن حسين المجالي، ضبط عدد حالات تهريب أسلحة من الأراضي الأردنية إلى السورية عبر الحدود المشتركة منذ بدء الأحداث في سوريا، رافضا الكشف عن عدد تلك المحاولات، مشيرا إلى توقيف عدد من الأشخاص ممن حاولوا تهريب كميات من الأسلحة إلى سوريا.
وأوضح المجالي في حديته لـ سي ان ان بالعربي أنه لا يتكلم عن “شحنات خيالية”، مضيفا بأن هدف عمليات ضبط ومراقبة الحدود هو حماية سلامة المواطنين في البلاد وليس للوقوف مع أي جهة دون أخرى، مشددا على أن الدولة الأردنية لا تتدخل في الشأن السوري ولا في شؤون الدول الأخرى.
وحول عبور الشاحنات بين الجانبين، أكد المجالي أن حركتها لم تتراجع منذ بدء الأحداث في سوريا، وأن معدل عبور الشاحنات يوميا من خلال مركز جابر يتراوح بين 650 و700 شاحنة يوميا.
أما فيما يتعلق بحركة المسافرين، فأوضح أن معدل حركة العبور للمسافرين في مركز حدود الرمثا انعدم في بعض الأيام، مشيرا إلى تراجع حركة مركز حدود جابر للمسافرين من نحو 15 إلى 20 ألف مسافر قبل بدء الأزمة السورية، إلى نحو 5 آلاف مسافر يوميا خلال الأشهر القليلة الماضية.
يذكر أن وسائل الإعلام السورية تناولت خلال الفترة الماضية قيام القوات السورية بعمليات أمنية على الحدود مع الأردن، مشيرة إلى محاولات تهريب أسلحة من الأراضي الأردنية لمساندة المحتجين ضد النظام السوري.