كشف مصدر قضائي موثوق ان الاموال التي حصل عليها مدير المخابرات الاسبق الفريق المتقاعد محمد الذهبي في قضية غسيل الاموال دخلت الاردن من تهريبها في طائرات وسيارات من خلال المنافذ الحدودية الاردنية.
وقال المصدر في تصريح لصحيفة «الراي» ان الفريق الذهبي كان يتولى عملية تسهيل مهمة دخولها مستغلا وظيفته ونفوذه لغايات نقلها وإخفائها وتحويلها لتمويه مصدرها الحقيقي او تنغير صورتها ، بالاشتراك مع اشخاص من مختلف الجنسيات واغلبهم عراقيين.
واضاف المصدر ان المدعي العام خاطب جهات خارجية لمعرفة مصدر هذه الاموال ، وما زال في مرحلة جمع البينات اللازمة للوقوف على حيثيات القضية بشكل واف لتقديم المتهمين للقضاء.
وكانت وحدة غسيل الاموال ومكافحة الارهاب في البنك المركزي حركت قضية ضد الذهبي في قضية ارتكابه جريمة غسيل اموال لمبالغ زادت عن 30 مليون دينار.
الى ذلك ، رفضت محكمة بداية عمان بصفتها الجزائية أمس طلب التكفيل التاسع لمدير المخابرات الاسبق الفريق محمد الذهبي المطالب بإخلاء سبيل الاخير بالكفالة.
وبحسب مصدر قضائي فإن المحكمة رأت في قرارها القابل للاستئناف ان ظروف القضية لا تستدعي تكفيل الموقوف الذهبي في المرحلة الحالية.
واضاف المصدر ان رئيس دائرة ادعاء عام عمان القاضي محمد الصوراني نسب برفض طلب تكفيل الذهبي عند تحويل الكفالة للنيابة العامة من قبل محكمة بداية عمان التي طلبت ابداء الرأي بالكفالة وتحويل ملف القضية للنظر فيما اذا كان من الممكن تكفيل الذهبي ام لا.
ومدد القاضي الصوراني الخميس الماضي توقيف الذهبي اسبوعين آخرين للمرة الثانية والتي هي من ضمن صلاحياته القانونية بعد ان اتم الذهبي مدة التمديد الاولى، من خلال مخاطبة إدارة مراكز الاصلاح والتأهيل بكتاب خطي يشعر بذلك، بحيث أتم الذهبي الخميس الماضي أربعة اسابيع من بداية توقيفه.