أكد مدير الامن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي استمرار نهج الأمن العام بحماية المسيرات السلمية، مشيرا إلى أن الجهاز الأمني لا ينظر إلى أي مواطن وفقا لطيفه السياسي، وعدم تغيير هذا النهج.
وأضاف المجالي في مؤتمر صحافي عقد مساء الأربعاء في مديرية الأمن العام، تناول علاقة الأمن مع الحراك، والوضع المروري، وخطة المديرية في مكافحة المخدرات، أن واجب رجال الأمن هو توفير المناخ الآمن للمشاركين في مختلف الفعاليات لتعبير عن آرائهم بطريقة سلمية، أما إذا تم الخروج عن السلمية سيتعامل بتدرج حسب مستوى الخروج.
وحول حادثة طعن العريف أحمد الخزاعلة “أحد مرتبات الأمن الوقائي” في الطفيلة، قال المجالي”لم يقم أحد من الحراك بزيارته، ولم ارى أي مقال في أية صحيفة تندد بما حصل سوى القلة، وكان التعاطف مع الحراك”، مشيرا إلى وجود ما يقارب 5 آلاف من أبناء الطفيلة في مديرية الأمن العام.
وأكد المجالي “لن أعرض أي رجل من رجال الأمن العام للخطر عند محاولة إلقاء القبض على شخص مطلوب، فرجال الأمن أمانة برقبتي وإذا جرح واحد فلن أقبل بأن أبقى في هذا المكان “.