انطلقت بعد صلاة العشاء من مساء الاثنين، مسيرة في حي الطفايلة شرق عمان، ولليلة الخامسة على التوالي، وذلك للمطالبة بالإفراج عن معتقلي حراك الفيلة، الذين كان آخرهم الناشطين أحمد الجرابعة وقيصضر المحيسن، اللذين تم اعتقالهما الاثنين.
ورفع المشاركون شعارات تؤكد على حرية الرأي، ورفض السياسة الأمنية التي تنتهجها الحكومة بحق المطالبين بالإصلاح: “يا دائرة المخابرات.. بكفي اعتقالات”.. “شيلوا القبضة الأمنية”.. “لا للأحكام العرفية”…
وأكد الناطق باسم حراك حي الطفايلة محمد الحراسيس استمرار فعالياتهم، والتوجه نحو التصعيد حتى يتم الإفراج عنهم.
وأضاف الحراسيس “لعمان نت” أن الحراك يخوض معركة للوصول إلى حرية الرأي التي تصادرها الأجهزة الأمنية، مشددا على ضرورة رفع القبضى الأمنية عن الحياة العامة.
وأشار إلى أن حملة الاعتقالات التي تطال المطالبين بالإصلاح هي محاولة لترهيب المواطنين بهدف دفعهم لعدم المشاركة في الحراك، ومحاولة لثني الحراك السلمي عن مطالبه بالإصلاح الحقيقي وفتح كافة ملفات الفساد ومحاسبة الفاسدين ورموزه.
وأوضح الحراسيس بأن اجتماعا عقد بين أعضاء الحراك الشعبي والشبابي في الطفيلة والحي، تباحثوا خلاله الخطوات التصعيدية التي قد يلجؤون إليها في حال عدم الإفراج عن معتقلي الحراك.
مواضيع ذات صلة:
حملة اعتقالات لناشطين في حراك الطفيلة والعشائر تجتمع