/الاصلاح نيوز- كتب :كتب حامد العبادي
وليد الكردي واحمد الجلبيغياب رئيس مجلس ادارة شركة الفوسفات، وليد الكردي، وما يشاع من احاديث في الشارع عن هروبه او تهريبه، “والحقيقة مجهولة حتى الان “، وما ادلى به وزير الدولة للاعلام راكان المجالي بتحميل الكردي، مسؤولية “مسرحية الفوسفات “، وعملية التصويت “الفضيحة “في مجلس النواب التي حالت دون اعطاء قضائنا النزيه ان يتحرى الحقيقة وما كشف عنه تقرير اللجنة النيابية التي حققت، في عملية نهب الفوسفات ..وشركة كاملي وجزيرة المال الحرام “جيرزي” كل هذا يبعث على التساؤل : اين الحقيقة ؟
هذه، الاجواء تعيدنا الى عام 1989 حين جرى تهريب الدكتور احمد الجلبي رئيس بنك البترا وما تبع ذلك من كشف المستور وتورط شخصيات في هذه الفضيحة التي اثرت بشكل كبير على وضعنا الاقتصادي والمالي وماتزال
تؤثر حتى اليوم..
هل الكردي كان وحيدا في المسرحية..بالتاكيد لا يمكن لان المسرحية تتطلب كاتب نص وسيناريو ومخرجا وممثلين وهذا ما غاب عن ذهن الزميل راكان المجالي
فهذه الماساة الكبيرة التي نهبت “بترول الاردن “مازال الشعب ينتظر ابطالها حتى ينكشفوا على حقيقتهم ويتم تعريتهم حتى من ورقة التوت ..لقد هان عليهم الوطن والشعب
من اجل ان يبقوا على كراسيهم لتستمر اعمال النهب والسلب ..ويطالبون بعدم الحديث عن الفساد حتى لا نزعج اللصوص ليواصلوا
لهط ما تبقى من مؤسسات اقتصادية بناها الشعب بجوعه وفقره وصبره..واحد الوزراء ممن ورد اسمه في القضية كان مخادعا ويدعي انه من وزراء المنطقة الافضل في المجال المالي . .
تقرير اللجنة التي حققت في” نكبة الفوسفات ” ولها الشكر وان لم ينل موافقة النواب فقد نال موافقة الشعب “مصدر السلطات” ونحن نعرف والنواب يعرفون كيف تم التزوير
ليس بانتخابات 2007 فحسب بل وبانتخابات 2010 وكله تزوير فاضح كان يهدف الى خدمة رؤساء حكومات وليس الوطن حتى يبقى المزورون على مقاعدهم. .
هناك رؤوس تورطت في قضية الفوسفات ولن تسقط بالتقادم وسيرحل مجلس النواب غير ماسوف عليه باستثناء ال 24 الذين وقفوا الى جانب الوطن .
حق الشعب في “فوسفاته ” ثابت اقوى من كل التشريعات واعمال الاحتيال ..والتاريخ لن يرحم المتامرين على ثروات الوطن واوصلونا الى هذا الوضع المحزن
بحيث ننتظر ان يمن علينا الاخرون بمساعدات تنتقص من كرامتنا وسيادتنا .
ان التامر على اقتصادنا بدا منذ اكثر من عقدين والهدف لمن يجهل هو ان نخضع للاملاءات الخارجية في الميدان السياسي ولدي اعتقاد اننا سندفع الثمن .
من يتحمل مسؤولية نهب الوطن ؟سؤال لا اجابة عليه حتى الان .
هذه، الاجواء تعيدنا الى عام 1989 حين جرى تهريب الدكتور احمد الجلبي رئيس بنك البترا وما تبع ذلك من كشف المستور وتورط شخصيات في هذه الفضيحة التي اثرت بشكل كبير على وضعنا الاقتصادي والمالي وماتزال
تؤثر حتى اليوم..
هل الكردي كان وحيدا في المسرحية..بالتاكيد لا يمكن لان المسرحية تتطلب كاتب نص وسيناريو ومخرجا وممثلين وهذا ما غاب عن ذهن الزميل راكان المجالي
فهذه الماساة الكبيرة التي نهبت “بترول الاردن “مازال الشعب ينتظر ابطالها حتى ينكشفوا على حقيقتهم ويتم تعريتهم حتى من ورقة التوت ..لقد هان عليهم الوطن والشعب
من اجل ان يبقوا على كراسيهم لتستمر اعمال النهب والسلب ..ويطالبون بعدم الحديث عن الفساد حتى لا نزعج اللصوص ليواصلوا
لهط ما تبقى من مؤسسات اقتصادية بناها الشعب بجوعه وفقره وصبره..واحد الوزراء ممن ورد اسمه في القضية كان مخادعا ويدعي انه من وزراء المنطقة الافضل في المجال المالي . .
تقرير اللجنة التي حققت في” نكبة الفوسفات ” ولها الشكر وان لم ينل موافقة النواب فقد نال موافقة الشعب “مصدر السلطات” ونحن نعرف والنواب يعرفون كيف تم التزوير
ليس بانتخابات 2007 فحسب بل وبانتخابات 2010 وكله تزوير فاضح كان يهدف الى خدمة رؤساء حكومات وليس الوطن حتى يبقى المزورون على مقاعدهم. .
هناك رؤوس تورطت في قضية الفوسفات ولن تسقط بالتقادم وسيرحل مجلس النواب غير ماسوف عليه باستثناء ال 24 الذين وقفوا الى جانب الوطن .
حق الشعب في “فوسفاته ” ثابت اقوى من كل التشريعات واعمال الاحتيال ..والتاريخ لن يرحم المتامرين على ثروات الوطن واوصلونا الى هذا الوضع المحزن
بحيث ننتظر ان يمن علينا الاخرون بمساعدات تنتقص من كرامتنا وسيادتنا .
ان التامر على اقتصادنا بدا منذ اكثر من عقدين والهدف لمن يجهل هو ان نخضع للاملاءات الخارجية في الميدان السياسي ولدي اعتقاد اننا سندفع الثمن .
من يتحمل مسؤولية نهب الوطن ؟سؤال لا اجابة عليه حتى الان .