أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

كبوة اليسار الاردني

كتب : جهاد الرنتيسي / بدت القوى اليسارية والقومية ، في تذمرها من تخلي الحركة الاسلامية عن تحالفاتها الوطنية ، اقرب الى نعامة ، اصطدمت بفداحة الخطر،،



12-03-2012 12:00 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
  • كتب : جهاد الرنتيسي /
بدت القوى اليسارية والقومية ، في تذمرها من تخلي الحركة الاسلامية عن تحالفاتها الوطنية ، اقرب الى نعامة ، اصطدمت بفداحة الخطر،، بعدما اخرجت راسها من الرمال .علم-الاردن-في-مسيرة-ك

، قادة التيار اليساري والقومي يعون جيدا ان البعد الوطني في تفكير قوى الاسلام السياسي بقي ملتبسا منذ ظهور جماعة الاخوان المسلمين وان لم تخل ممارسة الجماعة وافرازاتها من المراوحة بين الديني والسياسي .

كتابات اليساريين بشقيهم الماركسي والقومي التي تناولت الظاهرة لم تبتعد عن هذه الفكرة وان كان هناك من يحاول الخلط بين الاسلام السياسي والنزعات المادية في التراث الاسلامي ويغيب عنه ان تراث الشعوب ملك لاجيالها بمختلف تياراتهم الفكرية والسياسية .

طبيعة العلاقات التي اقامتها الحركات الاسلامية مع الاطراف العلمانية في المنطقة انطوت خلال العقدين الماضيين على اضاءات لاحتمالات الوصول الى النتيجة التي وصلت اليها القوى اليسارية والقومية الاردنية بعد ما يزيد عن العشرين عاما من التحالف الوهمي مع جماعة الاخوان المسلمين .

فقد كانت نظرة الاسلاميين لحلفائهم المرحليين متذبذبة لابعد الحدود ولا تخلو من البعد الاستخدامي .

ولم يكن خافيا على جمهور اليسار خلال الفعاليات المشتركة النزعة الاستعلائية التي يتسم بها السلوك السياسي الذي تتبعه جماعة الاخوان المسلمين وواجهتها السياسية حزب جبهة العمل الاسلامي .

معظم نقاط اللقاء بين طرفي المعارضات الديني والعلماني كانت تكتيكية غير مؤهلة للدوام .

قبل التسونامي العربي كانت تطفو على السطح خلافات بين طرفي معادلة لجنة التنسيق العليا لاحزاب المعارضة الاردنية .

بعض هذه الخلافات كان لها علاقة بالتنسيق كما حدث في الانتخابات النيابية وبعضها يتعلق بتباين الرؤى مثلما جرى بعد الحسم الدموي في قطاع غزة الذي كرس انقساما فلسطينيا ما زال قائما .

غالبا ما تكون هناك تحالفات مرحلية وتكتيكية ، تنتهي بنهاية مرحلة او تحقيق هدف ما ، الا ان القوى اليسارية والقومية الاردنية ، ركنت الى العلاقة مع الاسلاميين ، ولم تعمل بشكل جدي على تطوير ادواتها النظرية والفكرية ، وتنشيط حركتها الاستقطابية ، مما حول التنين اليساري النائم الى قوى ذيلية للاخوان المسلمين .

ما حدث مع اليسار الاردني بمختلف قواه المنظمة وتفريخاته خسارة مرحلة وخسارات المراحل لا تعني النهايات .

فهو الاقرب الى التفكير العلمي والانفتاح على العصر وان كانت الاطراف الدولية والمحاور الاقليمية تدفع باتجاه تسليم المنطقة لقوى الاسلام السياسي لتفكيك بعض العقد التي تعترض ايجاد حلول لازمات الراسمالية العالمية .

تجربة امريكا اللاتينية ما زالت شاهدا ماثلا على امتلاك اليسار الاردني والعربي الروافع الفكرية لانهاء حالة الردة والنهوض بشعوب المنطقة لكنه بحاجة الى مراجعات وتجديد اليات عمله بالشكل الذي يتناسب مع التحديات المقبلة .

،

،

،

،

،

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
كرة قدم - رحيل بالديني يشكل كبوة لكابيللو حسن الزيود
0 211 حسن الزيود

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 01:36 AM