لوح عدد من موظفي الامراض السارية الطفيلية/الملاريا والبلهارسيا، بالاضراب في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة بزيادة رواتبهم ومنحهم بدل تنقلات وعلاوة ميدان وعلاوة صعوبة عمل وعلاوة العمل الاضافي وعلاوة بدل العدوى.
وبين عدد من الموظفين، ل¯” العرب اليوم” بانهم لا يحصلون على أي من الحقوق المترتبة لهم رغم الظروف الخاصة التي يعملون بها, فطبيعة العمل تتطلب متابعة العمالة الوافدة من مختلف الجنسيات في مواقع عملهم واخذ العينات لغايات، الفحوصات المخبرية خاصة العمالة القادمة من الدول التي تنتشر فيها الامراض السارية.
واضافوا ان قسمنا من اكثر الاقسام عملا بالميدان في جهاز وزارة الصحة فعملنا يتطلب التعامل مع الاحواض المائية والنزول الى الاودية الخطرة، والسيول والبرك المائية الزراعية اضافة الى المخاطر الطبيعية التي نتعرض لها خلال الصيف من ارتفاع درجات الحرارة والتعرض الى لدغات الافاعي والحشرات والكلاب الضالة ويتطلب عملنا السير على الاقدام لمسافات طويلة تتجاوز احيانا 10 كيلو مترات من دون متطلبات السلامة العامة.
وبين العاملون (وعلى امتداد المسافات الطويلة نقوم بالتفتيش على قواقع البلهارسيا الخطرة على حياة الانسان واخذ عينات من البعوض الناقل لمرض الملاريا كل هذا نقوم به في ظل اوضاع معيشية صعبة حيث لا يتجاوز اعلى راتب للموظف 350 دينارا في احسن الاحوال بينما العاملون في الميدان لا يتجاوز الراتب 250 دينارا لموظف خدمته تجاوزت 20 عاما مع الاشارة الى ان قيمة هذه الرواتب بعد الهيكلة كانت اقل من ذلك بكثير.
واشاروا الى انهم جزء اساسي من مكونات دوائر وزارة الصحة وليس مجرد حمولة زائدة وان طبيعة عملهم تتصل باخطر الامراض والعمل على مكافحتها والوصول الى المصابين قبل انتشار المرض واذا كان يسجل للاردن تمكنه من القضاء على العديد من الامراض السارية خاصة الملاريا فان الفضل يعود للعاملين بهذا القسم.