اعبر عن اعتزازي بكل الزميلات الاعلاميات في وسائل الاعلام الاردنية والاعلاميات العاملات في وسائل الاعلام الاجنبية على ارض الوطن في يوم المرأة العالمي واتمنى لهن مزيدا من التقدم في هذه المهنة الشريفةالتي كان لهن بصمات واضحة وجهودا مباركة في اثراء المنتج المهني الاعلامي بكل حرفية وامتهان في ظل كل التحديات والعقبات التي اعاقت عمل الكثير منهن في غياب مؤسسية العمل في وسائل العمل المتاحة امامهن في الوقت الذي لم يبق امامهن الا الاعتماد على الكفاءة والمهنية العاليةللنجاح في معركة التحدي والكفاح ضد ذهنية الاقصاء والتهميش السائدة في الذهنية المجتمعية الذكورية التي انفكت من عقدها امام انجازات المرأة الاعلامية ولكن وللاسف الشديد ما زالت مترسخة في الذهنية القياديةالتقليدية في المؤسسات الاعلامية في القطاع الحكومي والخاص والتي لم تنفك من عقدها بعد..؟
رغم الادعاء بغير ذلك استرضاء لاجندة سياسيةغربية مفروضة تدعي الحكومات انها تؤمن بها ولكنها تعمل بخلافها من خلال الممارسة الادارية القمعية التي اقصت المرأة الاعلامية عن توليهامواقع ادارية عليا هي احق بها بالكفاءة والمهنيةالتي حققتها كل ذلك من اجل ان تستاثر النخب السياسية والاعلامية على مواقع صنع القرار في المؤسسات الاعلامية لتخدم مصالح النخب السياسيةالتقليدية المستفيدة من هذه الحالة لتتمكن من الاستحواذ الكامل على مواقع صنع القرارالسياسي .
لكي لا يأتي من يقصيهم منها كل صاحب كفاءة سواء كان رجلا او امرأة وهذا ما يدعونا جميعا كاعلاميين للتكاتف من اجل احداث حالة التغيير والاصلاح من خلال الممارسة الاعلامية المهنية لفرض هيبة السلطة الرابعة فعلا من خلال الايمان بحرية الاعلام وممارسته بمهنية تمكنها من امتلاك ادوات قوتها وسلاحهاوهو الرضى الشعبي القادر على الاستحواذ على الرأى العام بين الجماهير الذي اصبح هو الاقدر على احداث حالة التحول الديمقراطي والوصول الى الدولة المدنية التي يطمح لها الجميع في هذا الوطن …
الى الامام في معركة الكفاح ايتها الزميلات حرائر الاعلام الاردني ,فما زال هناك مزيدا من الجهد ومزيد من العمل بلا خوف ولا وجل ,فساحة المعركة بحاجتكن ولا مكان في ميادين التحرير لاعلام مرتجف خائف في زمن الربيع العربي الذي اتمنى ان لا تذبل خضرته من يباس يصيبها… وانتن ايها الزميلات زهوره الزاهية المنثورة في تلك الميادين واتمنى لكن مزيدا من التقدم والنجاج في ساحات الكفاح .
*نائب