أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

مجلسان انتقاليان ينتجان حربا

وأخيرا تكلم رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل عن تدخلات دول عربية من أجل إحداث الفتنةكان يرى ويستمع إلى الأصوات الليبية الجائعة لإقامة اتحا



08-03-2012 09:31 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
وأخيرا تكلم رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل عن تدخلات دول عربية من أجل إحداث الفتنة .. كان يرى ويستمع إلى الأصوات الليبية الجائعة لإقامة اتحاد فيدرالي في برقة .. إنه الشؤم ونذير شر مستطير، هكذا عرف عبدالجليل ويعرف الليبيون الذين خارج غوغاء الشارع والسلاح أن بلادهم ذاهبة إلى محنة كبرى عنوانها التقسيم والشرذمة والتفتيت وكل أشكال موت الوطن الواحد. تلك هي أيدي الآخرين في ليبيا، وهي أيضا مشيئة اللاعبين الصغار الذين هوايتهم أكل الجبنة كاملة، وإلا فلتكن قطعا، لا بأس.
عندما قسم السودان وظهرت تلك الدويلة العميلة الإسرائيلية في جنوبه، كان ذلك نموذجا لمسيرة أقطار عربية أخرى. وليس غير الجارة ليبيا هي البداية ثم تتلوها أقطار أخرى لتكون سوريا حلقة من حلقاته. الآن تتكشف لعبة “الربيع” الصادم للجميع، والذي أحيا أجيالا من الأغبياء الذين صاروا جميعا قادة بلا فكر ولا أفكار ولا برامج ولا مجرد حنان وطني. في لحظة الأخطار الكبرى وجه ستالين نداءه الحار “روسيا الأم”، فيما ها هم العرب الذين ظنوا بأن ثوراتهم تحريرية (من لا شيء سوى الفراغ القاتل) يتجهون إلى تقسيم بلادهم بعدما اكتشفوا أن قيادتهم السابقة كانت وحدوية، فصار عليهم مضادة أفكارهم حتى في مصير وحدة البلاد.
هي مهارة لعبة استخباراتية قررت أن تشطب دول العالم العربي دولة إثر أخرى كي لا يبقى لها مكان تحت الشمس .. جنون حذرنا منه في السابق، وقلنا الكثير وكتبناه عن خطط تقسيم العالم العربي وإعادة إقامة سايكس بيكو جديد بناء على اللعبة الجديدة التي حملت اسم “الثورات” الشعبية والشعب كان ضحيتها، بل الأوطان أيضا. عندما لم يتمكنوا من النفاذ إلى سوريا وعند صخورها تحطمت مؤامراتهم، أظهروا نواياهم في ليبيا وغدا في تونس وربما مصر. وعندما سقط الحلم بتقسيم العراق، لم يجدوا بدا من الخروج منه بعد اكتشافهم مناعة الشعب العراقي. كل ما يجري في العراق الآن مجرد عمليات أمنية بعدما نجح العراقيون في تثبيت وحدة بلادهم.
كل العيون تتجه نحو ليبيا المحاصرة بشرور نؤكد أنها مؤامرة وهي كلمة نستعملها اليوم في محلها ومكانها الطبيعي. ومثلما قد يجري تقسيمها على قاعدة الحروب التي حصلت بداخلها وما زالت قائمة بين عشائرها وقبائلها ومستقليها وأهلها، فهي ستكون على موعد مع حروب جديدة لكبح جماح المقسمين ولإيقاف اللعبة الدائرة، وإذا ما حصل، فلسوف تكون الحروب عنوانا لإعادة التوحيد.
في كل يوم تنكشف أسرار بعض العرب، سواء الذين ظنوا التغيير، أو الذين ساهموا مع الغرب بذلك التغيير، كما عبر الصامت الأكبر مصطفى عبدالجليل.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 02:34 AM