الاصلاح نيوز- دعا العلماء والدعاة المشاركين في المهرجان الخطابي الذي أقامته نقابة المهندسين نصرة للمسجد الأقصى والشعب السوري إلى ضرورة التحرك السريع لتقديم الدعم والخروج بهبة جماهيرية كبيرة لنصرة المسجد الأقصى الذي يتعرض لحملات من التهويد والاستهداف الصهيوني المبرمج وأكد العلماء أثناء حديثهم امام المئات من جماهير الشعب الأردني إلى أن الثورات العربية هي مفتاح تحرير المسجد الأقصى المبارك وأن تحرير المسجد الأقصى بدأ بثورة الشعب المصري وسيمر من خلال ثورة الشعب السوري.
وشارك في المهرجان الذي أقيم في مجمع النقابات المهنية ونظمته اللجنة الثقافية الاجتماعية في نقابة المهندسين بالتعاون مع رابطة علماء اهل السنة كل من أمين عام رابطة علماء أهل السنة الدكتور الداعية صفوت حجازي ومسئول ملف القدس في الرابطة الدكتور صلاح سلطان ومسئول الملفات الطارئة في الرابطة الدكتور محمد موسى الشريف وأعضاء الرابطة الدكتور أكرم كساب والدكتور وصفي عاشور والدكتور حسن الحسيني ومن الأردن الدكتور أسامة أبو بكر.
أمين عام رابطة علماء أهل السنة الداعية الدكتور صفوت حجازي أشار إلى أن الثورات العربية قد قربت بشرى فتح فلسطين والمسجد الأقصى مبيناً أن طريق تحرير المسجد الأقصى قد بدأ بالقاهرة ويمر عبر دمشق مؤكداَ أنه لن يكون هناك سلام مع الكيان الصهيوني الغاصب مردداً العبارة التي قالها عز الدين القسام “ليست القدس مدينة إنما القدس عقيدة”.
وأضاف حجازي أنه من عمان ومن أرض الشام إن الجماهير العربية والإسلامية سترد على خطاب بارك اوباما الذي أعلن التزامه بأمن الكيان الصهيوني بان هذا الكيان لن يبقى وسيزول وأن الشعوب العربية التي أطلقت زمام حريتها هي من سينهي هذا الكيان داعياً إلى مقاطعة كافة منتجات الجهات التي تدعم الكيان الصهيوني.
وهاجم حجازي خلال كلمته النظام السوري مؤكداً أن رابطة علماء اهل السنة أفتت بسقوط شرعية نظام الأسد وبوجوب قتل بشار الأسد وأن هذا النظام وقيادته مؤكداً أن كافة الشعوب العربية والإسلامية تقف إلى جانب إخوانهم من أبناء الشعب السوري مؤكداً أن انتصار الثورة السورية مؤكد لا محالة وأن نظام حكم الأسد ساقط لا محالة.
بدوره مسئول ملف القدس وفلسطين في رابطة علماء اهل السنة الدكتور صلاح سلطان أشار إلى أن التضحية للمسجد الأقصى ليس لها حدود امام الإجرام الصهيوني والاستهداف الصهيوني المستمر لقدسية المسجد الأقصى مشدداً على أن قضية القدس وفلسطين هي قضية عقدية مترسخة في إيمان كل مسلم.
ودعا الدكتور سلطان إلى وحدة كافة التيارات والحركات الإسلامية وكافة من يسعى إلى تحرير المسجد الأقصى وفلسطين للوصول إلى قوة مشتركة كبيرة توحد كل الجهود داعياً إلى ضرورة التحرك لتجهيز قوة السلاح والعتاد من أجل البدء العملي لتحرير المسجد الأقصى المبارك.
كما دعا مسئول الملفات الطارئة في رابطة علماء أهل السنة الدكتور محمد موسى الشريف الشعب الأردني للحرص على الوقوف إلى جانب اللاجئين من أبناء الشعب السوري وعدم خذلان الثورة السورية فالشعب
الأردني هو الأقرب إلى نبض إخوانه في سوريا مشدداً على أن تحرير الأقصى بدأ من القاهرة مرورا بالشام والنصر قد اقترب.
بدوره دعا الدكتور أسامة أبو بكر الشعب الأردني إلى دعم كافة الجهود الخاصة بدعم المسجد الأقصى بالمال والدعاء وكل الإمكانيات مشدداً على أن الرد على المؤامرات الغربية والصهيونية تأتي من خلال توحيد الجهود والطاقات لما فيه خير الأمة العربية والإسلامية واستشعار النصر من عند الله عز وجل.
كما تحدث عضو رابطة علماء أهل السنة الشيخ حسن الحسيني عن قدسية المسجد الأقصى مشدداً على خطورة التهويد الفكري والوجداني مبيناً أن مسؤولية تحرير المسجد الأقصى وفلسطين تقع على عاتق كافة أبناء الشعوب العربية والإسلامية داعياً تلك الشعوب إلى التخلص من كافة المعيقات من عملاء وأنظمة عميلة تتحالف مع الكيان الصهيوني.
بدوره نقيب المهندسين المهندس عبد الله عبيدات أكد على أن نقابة المهندسين ستبقى تتفاعل مع قضايا أمتها وستدافع عن مقدسات أمتها مؤكداً ان قضية المسجد الأقصى وفلسطين هي هم الامة العربية بشكل عام وهي هم الشعب الأردني بشكل خاص مشيراً إلى ان التحركات الصهيونية الأخيرة بدأت تأخذ منحى خطيراً ومؤشراً على خطر حقيقي يهدد المقدسات العربية والإسلامية في مدينة القدس في ظل صمت عربي ودولي مطبق.
كما اشار عبيدات إلى موقف نقابة المهندسين في مساندة الشعب السوري هو موقف واحد مؤكداً أن النظام السوري خروج من منظومة دول الممانعة المساندة للمقاومة ليصبح نظاماً ممانعاً لتحرير فلسطين فهو يقتل شعبه ويقتل حرية الشعب وكرامته مؤكداً أن هذا النظام السوري هو نظام ساقط لا محالة.
كما تحدث في المهرجان الدكتور أحمد حوا واختتم بالدعاء الذي ألقاه الشيخ أحمد الجمال أحد علماء مدينة حماة والذي دعا لتحرير المسجد الأقصى ولنصرة الشعب السوري.