الاصلاح نيوز- أصدر تجمع حراك لواء ذيبان اليوم الثلاثاء، بيانا انتقد فيه قمع الحريات وتكميم للأفواه من عمليات اعتقال مستمر لنشطاء الحراك، كما انتقد ما يتعرض له أبناء حراك الطفيلة من اعتقالات مستمرة بين صفوفه.
وبين ان الحكومة لا تتخذ خطوات جدية نحو عملية الإصلاح، مما يؤدي الى استحالة ايقاف الفساد الممنهج في الأردن، واستمراره في نهش جسد الوطن.
وأشار الى ان استمرار الحال على ما هو عليه، يدفع الأردن الى الدخول في معركة تكسير العظام بين الحراك والحكومة، شأنها التمهيد لسقوط الوطن إذا ما استطاعت الحكومة قمع الحراك وإسكاته، أو التعجيل في سقوط الطرف الآخر وبناء الدولة من جديد.
وتاليا نص البيان:
لقد بدا من الواضح أن الأمور تسير في الوطن نحو الأقتراب من حل للأزمة التي تفجرت مع بدايات العام المنصرم.
فبعد كل هذا المد والجزر بين الحراك المطالب بالإصلاح، وبين الحكومة، ومحاولاتها المستمرة في قمع الحراك (بالهراوة ) حينا، و(بتكميم الأفواه) حينا آخر. وفي ظل عدم جديتها في اتخاذ خطوات مقنعة وحقيقية نحو الإصلاح، ومع إدراك الحراك بأنّ قضايا الفساد بات من غير الممكن إحصاؤها أو استيعابها، بالإضافة إلى استحالة إيقاف الفساد الممنهج، والمستمر الّذي ينهش في جسد الوطن، ما لم يتم استئصال المسبب الحقيقي للمرض والّذي يتمثل.
وهذا ما يدفع بالأوضاع على الساحة الأردنية نحو الحلول الحاسمة والسريعة سواء أكان ذلك من قبل الحكومة، أو من قبل الحراك الشعبي، والدفع نحو خيار وحيد يتمثل في معركة (كسر عظم) بين الحراك والحكومة توصل إلى إحدى نتيجتين وهما:
إما التمهيد لسقوط الوطن إذ ما استطاعت الحكومة قمع الحراك وإسكاته، أو التعجيل في سقوط الطرف الآخر وبناء الدولة من جديد.
وليس بالضرورة أن يعني اقتراب الحلول أن تكون نتائجها إيجابية ولكن الحلول هي عملية الإنتقال من مرحلة الى مرحلة أخرى.
وقد بات من المؤكد بأنّ الحكومة هي المسؤولة الوحيدة عن هذه التحولات كونه القادر على تدارك خطر المرحلة المقبلة من خلال شروعها في اصلاحات حقيقية وفورية وكما أنّها هي من تملك الخيار بنتائج المرحلة المقبلة.
اللّجنة الإعلامية لتجمع حراك لواء ذيبان
06/03/2012