أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

لا نخاف الإسلام وإنما «المتأسلمين» يا فضيلة الدكتور

فى رسالة صريحة لمسيحيى مصر قال د. يوسف القرضاوى، المفكر الإسلامى، ورئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، فى إحدى ندواته، وفقًا لما نشر بـ «اليوم الساب



04-03-2012 12:30 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
فى رسالة صريحة لمسيحيى مصر قال د. يوسف القرضاوى، المفكر الإسلامى، ورئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، فى إحدى ندواته، وفقًا لما نشر بـ «اليوم السابع»: «إن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم جاء رحمة للعالمين كافة دون أن يختص الله برسالته المسلمين وحدهم»، داعيًا المسيحيين فى مصر ألاّ يخافوا الإسلام، لأنه الضمانة التى تكفل لهم حقهم فى أن يعيشوا أحرارًا.

البعد عن أرض الواقع والتشدق بصفات مثل الحق والعدل والحب سمة من سمات الإسلاميين، يتحدثون عن العدل ويفعلوا الظلم ينشرون الكراهية ويعظونك بالحب، وهاهو د. القرضاوى يسير على نفس المنوال، فتصريحه لمسيحيى مصر مثير للغرابة «لا تخافوا الإسلام»، وأنا كمصرى مسيحى أؤكد على أننى لا أخاف الإسلام، بل أخاف المتأسلمين.. فالمسيحية أو اليهودية أو الإسلام أو حتى الديانات التى يطلق عليها وضعية هى ساكنة لا تتحرك، ولكن فهم الناس ربما الخاطئ يحركهم ويقودهم للصواب أو الخطأ، فيا فضيلة الدكتور القرضاوى انظر للواقع.. فأنتم تسلكون نفس سلوك الآخرين وتكررون نفس عباراتهم «لا تخافوا الإسلام» هذه مقولة مجحفة فمنذ متى يخاف المسيحيون الإسلام؟ نحن يا مولانا لا نخافه بل نخاف الإسلاميين.

نخاف مبدأ الاستحلال.. قتل وسرقة الآخر القبطى لتمويل الأعمال الإرهابية.. نخاف تصريحات وفتاوى من يطوع الآيات ويلوى ذراعها لتصب فى مصلحة الإرهاب، كفتاوى الشيخ عمر عبدالرحمن.. نخاف التهجير والعقاب الجماعى للمواطنين الأقباط.. نخاف محاولات خطف وإغواء البنات القصر ومحاولة أسلمتهن رغم سنهن الصغيرة.. أوليست هذه أعمالاً مشينة تقوم بها جماعات دينية تحت شعار نصرة الدين، وانتهاكًا ليس فقط للقوانين المصرية، بل للقوانين الإنسانية!

نخاف هدم الكنائس وسط التكبير، فهل هذه حرية الاعتقاد كما ينص عليها الإسلام: «من شاء أن يؤمن فليؤمن»، نتحسر على انعدام المساواة بين الشعب المصرى وضياع العدل وكم المناصب المحروم منها أقباط مصر، أوليس هذا ضد العدل الذى هو صفة من صفات الله فى الإسلام.. نخشى قتل الأقباط وتشريدهم وحرق بيوتهم بسبب شائعة هنا أو خبر هناك، أوليست هذه أعمالاً ضد كيان الدولة العصرية.

يا فضيلة الدكتور، نحن لا نحاف الإسلام، ولكن الخوف كل الخوف على مصر ومستقبلها من أن تتحول لدولة كالصومال أو أفغانستان أو السودان.. الخوف كل الخوف ليس من الإسلام بل ممن يدعون الإسلام، وممن اختزلوا الله فى ذواتهم، فنظرة واحدة على أعمال القتل والسلب والنهب والهدم ستؤكد أن من قام بهذه الأعمال الإجرامية هم أناس لم يجدوا فى الدين سوى آية السيف، فقاموا يرهبون ويستحلون الآخر.

فضيلة الدكتور أرجو أن يتسع صدركم لنا ولتعطنا مثالاً للعدل والمساواة والحب قام به هؤلاء «المتأسلمون» وأنا أكرر: ليس «المسلمين» بل «المتأسلمين».

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 01:55 AM