المقاومة العراقية تهدد باستهداف قمة بغداد باعتبارها عدوانا

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم

يا جماهير امتنا المجاهدة الثائرة

يا أحرار العالم

لقد مضى على احتلال العراق بلد التاريخ الطويل والحضارات العريقة تسع سنوات إلا قليلا قد نفذ الغزاة في الحلف الثلاثي الوحشي الامبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية والصفوية الفارسية اخطر صفحة من صفحات المشروع المشترك لهذا الحلف الإجرامي ، وهو تدمير العراق من أقصاه إلى أقصاه حتى لم يبق فيه أي مظهر من مظاهر الحياة الإنسانية لشعبه العظيم , تم ذلك تحت سمع وبصر حكام الأمة وبمشاركة البعض منهم مشاركة أساسية وفاعلة في التدمير والتخريب , والبعض كان متفرجا ومشجعا لهذا الحلف وعملائه , فنهض شعب العراق العظيم يحتضن ويساند مقاومته الباسلة التي انطلقت من اليوم الأول للغزو والاحتلال وقد سطر شعب العراق العظيم ومقاومته الباسلة أروع البطولات حتى حققت اعز وأغلى انتصار للأمة وللإنسانية على هذا الحلف الدولي الغاشم , فهزمت الامبريالية شر هزيمة بشهادة أهلها وحلفائها وأصدقائها وعلى لسان قادتها فآل الأمر اليوم إلى احتلال بالنيابة بالاتفاق بين الامبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية من جهة وبين الصفوية الفارسية من جهة أخرى ,، فاليوم أصبح معروفا ومشهورا ومشهودا احتلال الفرس للعراق لكي يمضوا في مشروعهم العنصري الفارسي والصفوي الطائفي لاستكمال صفحة الاستحواذ على العراق ثم الانطلاق إلى استهداف، الأمة .

أيها الإخوة والأشقاء ملوك ورؤساء وأمراء دول الأمة

إن الحكومة العميلة في العراق اليوم تمثل المشروع ألصفوي الفارسي بالكامل جهارا نهارا ولا يشترك معها أي جهة أخرى , حتى عملاء أمريكا وانكلترا طردوا شر طرده .

وانتم أيها الإخوة والأشقاء تعرفون جيدا أهداف الفرس في إيذاء العراق والأمة بل وتدميرهما , وتعرفون أهداف ما تسمى، الثورة الإسلامية في استهداف العراق والأمة عبر تقسيمهما وتجزئتهما إلى دويلات عرقية وطائفية هزيلة ومتقاتلة وإزاء ذلك كله فإننا مقاومة الشعب العراقي العظيم التي ركعت اكبر وأقوى واعتى قوة في العالم ماضون بإذن الله على طريق طرد الفرس وتنظيف بلدنا من رجس الغزاة وذيولهم وأذنابهم .

ونقول لكم ولجماهير امتنا إن عقد القمة العربية في العراق المحتل والمسيطر عليه بالكامل من قبل الفرس يصب في دعم هذا المشروع الإجرامي البغيض ويشرع له لتحقيق أهدافه الشريرة ويسعى لترسيخه وإضفاء طابع الشرعية الزائفة، عليه عبر حضور الأنظمة العربية ، هذا الحضور المقيت والذي يشكل جريمة أخرى ترتكبها هذه الأنظمة بحق العراق وشعبه وأمته يتحمل مسؤوليتها ملوك ورؤساء وأمراء دول الأمة مباشرة .. أملنا كبير بعد هذا التوضيح أن تقرر الجامعة العربية بعقد القمة في مكان آخر لحين تحرير العراق من الاحتلال الفارسي ألصفوي , وان استمرت الجامعة في منهجها الخياني للأمة ولشعب العراق , أملنا أن تمتنع جميع الدول العربية من الحضور ,، وستضطر المقاومة العراقية إلى استهداف المؤتمر باعنبارها، عملاً عدوانياً وخيانياً ترتكبه الأنظمة العربية الرسمية، .. وسنضطر إلى استهداف مصالح أي دولة عربية في العراق تصر على حضور المؤتمر وبأي تمثيل كان … وقد اعذر من انذر والله ولي التوفيق .