الإصلاح نيوز/
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم الأربعاء استقالته عقب فشل منتخب بلاده في التأهل الى الدور الرابع الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل.
وكشف الاتحاد السعودي في بيان له: “احتراماً للجماهير السعودية، ورغبة من الأمير نواف بن فيصل بن فهد كرئيس للاتحاد ومن أعضاء مجلس الإدارة في إعطاء الفرصة للتغيير والتطوير، فقد قدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم استقالتهم”.
واعتذر الاتحاد السعودي للجماهير السعودية عن نتائج المنتخبات السعودية مؤخراً: “رغم أن الاتحاد سعى بكل جدية ومهنية لتوفير كل ما يلزم للمنتخبات، وبالذات للمنتخب الأول من جهاز فني عالمي ذو مستوى عالٍ وإدارة متكاملة للمنتخبات، وتهيئة معسكرات وإعداد برامج مميزة لجميع المنتخبات وحققت بعض المنتخبات نتائج جيدة”.
وتابع: “بناء على الأنظمة المتبعة في مثل هذه الحالة فقد تم تكليف إدارة مؤقتة لتسيير أعمال الاتحاد إلى أن يعاد انتخاب اتحاد جديد خلال الأشهر القليلة القادمة من خلال الجمعية العمومية للاتحاد”.
وأكد البيان: “تتشكل الإدارة المؤقتة من أحمد بن عيد الحربي رئيساً وعضوية كل من طارق بن عبد الرحمن كيّال وأحمد بن عبد الرحمن الخميس ومحمد بن صالح السراح وناصر بن هويدي الشمري وإبراهيم بن فهد الربدي ومصلح بن هادي آل مسلم”، مضيفاً: “ستتولى الإدارة تسيير أعمال الاتحاد، فيما ستحال القرارات الاستراتيجية وما يتعلق بالقرارات الخاصة بالموسم الرياضي القادم إلا للضرورة إلى مجلس إدارة الاتحاد القادم الجديد المنتخب، وستستمر كافة لجان وإدارات الاتحاد والأمانة العامة والأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات بأداء اعمالها حتى تشكيل مجلس الإدارة القادم ليتخذ حينها القرار الذي يراه مناسباً”.
وفشل المنتخب السعودي بقيادة المدرب الهولندي فرانك رايكارد في التأهل إلى الدور الرابع الحاسم بسقوطه الكبير أمام نظيره الأسترالي (2-4) بعد أن أنهى الشوط الأول متقدماً (2-1) ضمن الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.
وكانت السعودية بحاجة إلى الفوز لضمان التأهل لكن خسارتها جمّدت رصيدها عند 6 نقاط وتراجعت إلى المركز الثالث، واستفادت عمان من الخسارة بانتزاعها المركز الثاني خلف استراليا بفوزها على تايلاند (2-0)، حيث رفعت رصيدها إلى 8 نقاط وبلغت الدور الحاسم للمرة الأولى في تاريخها.
وفشل منتخب السعودية أيضاً في تعويض خيبة تصفيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا حين خرج من الملحق الآسيوي أمام نظيره البحريني.
يُذكر أن “الاخضر” السعودي كان الممثل الوحيد لعرب آسيا في نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية، أعوام 1994 في الولايات المتحدة حين بلغ الدور الثاني، و1998 في فرنسا، و2002 في كوريا الجنوبية واليابان، و2006 في ألمانيا وخرج فيها من الدور الأول.
وفي ضربة أخرى للكرة السعودية شارك أحمد حسن قائد منتخب مصر كبديل في الشوط الثاني من المباراة الودية أمام النيجر في الدوحة الأربعاء، ليقطع الشك باليقين بشأن انفراده بصدارة قائمة أكثر لاعبي العالم مشاركة في المباريات الدولية.
وثار جدل حول عدد المباريات الدولية لحسن، لكنه الآن ينفرد بالمركز الأول برصيد 179 مباراة على الأقل، متفوقاً بمباراة واحدة على الحارس السعودي المعتزل محمد الدعيع، وقد يصبح رصيده 180 مباراة إذا اعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم المباراة الودية التي خاضتها مصر أمام كينيا يوم الاثنين الماضي على أنها دولية.
وذكرت تقارير أن المباراة لن تحتسب في رصيد حسن بسبب مشاركة كينيا بمنتخبها الأولمبي، لكن اللاعب قال: أن مصر خاطبت الاتحاد الكيني لخوض اللقاء بالمنتخب الأول، وأنه لا يتحمل مسؤولية إرسال أي تشكيلة أخرى لخوض اللقاء.
وسبق لحسن (36 عاماً) الفوز مع مصر بكأس الامم الافريقية أربع مرات في أعوام 1998 و2006 و2008 و2010 كما لعب لأكبر ثلاثة أندية في مصر، الأهلي والزمالك والاسماعيلي، واحترف في تركيا وبلجيكا لنحو عشر سنوات.
