البعض يعتقد مخطئا أن الولايات المتحدة الأميركية دائما لديها ملف تصورات جاهز وحاضر يحتوي على موقف متكامل لكل الأزمات العالمية المعاصرة.
البعض منا يعتقد مخطئا أن واشنطن بوصفها عاصمة الدولة الأعظم في العالم تمتلك مخزونا عميقا من الحكمة السياسية المبرمج بالخطط والأفعال المحددة باليوم والثانية.
لا يتصور أي إنسان منا، أن الأميركان لا يعرفون ماذا يفعلون!
لا يمكن أن يتسلل لعقول البعض منا، أن الأميركان يجهلون تماما حقيقة أزمة ما، ولا يوجد لديهم أي حل واضح لقضية ما.
منذ 63 عاما، وحتى تاريخه، لا يوجد ما يعرف بالمشروع الأميركي التفصيلي لإنهاء الصراع العربي – الإسرائيلي، توجد فقط مبادئ حاكمة كلها تتمحور حول الحفاظ على أمن إسرائيل والدفاع عن بقاء الدولة العبرية.
آخر الأزمات التي نعيشها هي الموقف الأميركي من مؤتمر أصدقاء سوريا الذي انعقد مؤخرا في تونس.
لا يمكن لأي محلل أن يعرف بالضبط ما هو المشروع الأميركي لمستقبل حكم الرئيس بشار الأسد في سوريا.
هناك عدم رضا عن نظام الأسد، ولكن أيضا هناك تخوف أميركي من الحكم البديل، وقد ظهر ذلك واضحا من تصريحات جهاز الاستخبارات الأميركية حول تأكد الإدارة الأميركية من وجود فصائل لتنظيم القاعدة وسط ثوار سوريا.
هناك رغبة من الخارجية الأميركية لإدانة النظام في مجلس الأمن ولكن هناك رغبة من وزارة الدفاع في واشنطن في عدم التورط العسكري. هناك رغبة من البيت الأبيض للدعم السياسي للمجلس الانتقالي السوري، ولكن هناك أيضا عدم وضوح رؤية لحقيقة توجهات جماعة الإخوان المسلمين السورية بالنسبة لمستقبل الحكم في سوريا.
أكثر الذين يعرفون حقيقة الملف السوري جيفري فيلتمان، الدبلوماسي المخضرم، والمقرب من السيدة كلينتون، والذي خدم سفيرا لبلاده في بيروت. والذين قابلوا فيلتمان مؤخرا، يؤكدون أنه لا تحرك أميركيا جديا في الملف السوري أو الفلسطيني حتى نهاية عام الانتخابات الرئاسية هذا العام.
باختصار، هناك جهل بطبيعة المشكلة، وهناك خوف من التورط في أي قرار كبير، وهناك غموض بالنسبة لشكل المنطقة كلها من المنظور الأميركي!
البعض منا يعتقد مخطئا أن واشنطن بوصفها عاصمة الدولة الأعظم في العالم تمتلك مخزونا عميقا من الحكمة السياسية المبرمج بالخطط والأفعال المحددة باليوم والثانية.
لا يتصور أي إنسان منا، أن الأميركان لا يعرفون ماذا يفعلون!
لا يمكن أن يتسلل لعقول البعض منا، أن الأميركان يجهلون تماما حقيقة أزمة ما، ولا يوجد لديهم أي حل واضح لقضية ما.
منذ 63 عاما، وحتى تاريخه، لا يوجد ما يعرف بالمشروع الأميركي التفصيلي لإنهاء الصراع العربي – الإسرائيلي، توجد فقط مبادئ حاكمة كلها تتمحور حول الحفاظ على أمن إسرائيل والدفاع عن بقاء الدولة العبرية.
آخر الأزمات التي نعيشها هي الموقف الأميركي من مؤتمر أصدقاء سوريا الذي انعقد مؤخرا في تونس.
لا يمكن لأي محلل أن يعرف بالضبط ما هو المشروع الأميركي لمستقبل حكم الرئيس بشار الأسد في سوريا.
هناك عدم رضا عن نظام الأسد، ولكن أيضا هناك تخوف أميركي من الحكم البديل، وقد ظهر ذلك واضحا من تصريحات جهاز الاستخبارات الأميركية حول تأكد الإدارة الأميركية من وجود فصائل لتنظيم القاعدة وسط ثوار سوريا.
هناك رغبة من الخارجية الأميركية لإدانة النظام في مجلس الأمن ولكن هناك رغبة من وزارة الدفاع في واشنطن في عدم التورط العسكري. هناك رغبة من البيت الأبيض للدعم السياسي للمجلس الانتقالي السوري، ولكن هناك أيضا عدم وضوح رؤية لحقيقة توجهات جماعة الإخوان المسلمين السورية بالنسبة لمستقبل الحكم في سوريا.
أكثر الذين يعرفون حقيقة الملف السوري جيفري فيلتمان، الدبلوماسي المخضرم، والمقرب من السيدة كلينتون، والذي خدم سفيرا لبلاده في بيروت. والذين قابلوا فيلتمان مؤخرا، يؤكدون أنه لا تحرك أميركيا جديا في الملف السوري أو الفلسطيني حتى نهاية عام الانتخابات الرئاسية هذا العام.
باختصار، هناك جهل بطبيعة المشكلة، وهناك خوف من التورط في أي قرار كبير، وهناك غموض بالنسبة لشكل المنطقة كلها من المنظور الأميركي!