تم اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي اشهار حزب الاصلاح بعد موافقة وزارة الداخلية على تأسيسه .
وقال رئيس اللجنة التحضيرية لإشهار الحزب إبراهيم الظاهر إن الأحزاب البرامجية التي تشخص المشكلات، وتضع حلولا إبداعية هي التي يمكن أن تعبر عن المسؤولية الوطنية لافتا الى انه تم اتخاذ هذا الاسم لقناعة مؤسسيه أن هناك الكثير من الاختلالات في مجالات عديدة لا بد من العمل على إصلاحها.
واكد اهمية الطهارة السياسية والمالية باعتبارها من أبرز المواصفات التي لا بد من توافرها في أعضاء الحزب في ظل حجم الاتهامات، والشبهات التي تدور وتشاع حول الكثيرين.
واشار الظاهر إلى أن الحزب ينوي الانتقال إلى الأرياف وأطراف المدن ليؤكد في طروحاته على أولويات واهتمامات المواطن لضمان عدم اقتصارها على النخب فقط.
وأكد حرص المؤسسين لدى إعداد النظام الأساسي على اعتماد الديمقراطية الداخلية الكاملة بما فيها تداول مناصب الحزب بكل شفافية، ووضوح خشية احتكارها من قبل أي شخص.
وفي معرض رده على أسئلة الصحافيين قال الظاهر إن عدد الأعضاء المؤسسين (617) مبديا عدم ممانعته الاندماج في أي حزب سياسي أخر يلتقي مع المبادئ العامة والأساسية للحزب.
ودعا المواطنين الى الانضمام للأحزاب السياسية للحفاظ على المنجزات الوطنية.